أفادت معطيات جديدة حصلنا عليها في مركز توثيق الانتهاكات في سوريا من سجلات تخص مركز التوثيق المدني للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، تفيد بأن أعداد اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري بلغت قرابة الـ7500 لاجئ، نزحوا من مخيمات درعا وحمص وحلب واليرموك.
السجلات تضمن “أن العائلات الفلسطينية تتوزع على الشكل التالي؛ 1400- 1500 عائلة في الشمال السوري: 150 في مدينة إعزاز، 400 في إدلب، 120 في الباب، وحوالي 500 عائلة في مدينة عفرين منها 300 بقرية دير بلوط”..
وتشير أن “تركيا تشرف على عدد من مخيمات اللاجئين كمخيمات دير بلوط والمحمدية في منطقة (عفرين) وتشرف عليهما منظمة الآفاد التركية وعدد من المنظمات الأممية الأخرى”.
ويقدم مركز التوثيق المدني للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري، خدماته للاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون المناطق السورية المحتلة من تركيا ، من ناحية تأمين أوراق ثبوتية وإخراج قيد، وتسجيل زواج وعقود خاصة أخرى، ونزحت غالب العوائل نتيجة اشتداد المعارك في إدلب وريف حلب باتجاه مدينة عفرين، التي كان 80% من سكانها \ قرابة 350 ألفا نزحوا منها منذ شباط 2018 نتيجة الهجوم والغزو التركي، ومازالوا ممنوعون من العودة.
وتكشف السجلات عن وجود أزمة في الإسكان، بسبب عدم وجود أبنية ومنازل بامكانها إيواء الأعداد اللاجئين الكبيرة”، وأن كل منزل في عفرين يستضيف حوالي 3 أو 4 عائلات، وهي المنازل التي استولت عليها ميليشيات المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، حيث تم تهجير سكانها.
ويتهم أهالي عفرين وريفها تركيا بتنفيذ أكبر عملية ديمغرافية عبر تهجيرهم من مدينتهم وتوطين الموالين لها فيها.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات