تم تسجيل حالتي انتحار متزامنة في مدينة قامشلو شمال سوريا، ليرتفع العدد إلى ست حالات، وجميعهم في سن الشباب.
آخر حالة هي للشاب محمد مسلم (خللي) وهو صاحب شركة تحويل وصرافة في مدينة القامشلي، والشابة روجين رشيد كلو التي انتحرت بطلق ناري بسبب قيام زوجها بأخذ طفليها قسراً.
محمد مسلم، الذي يدير شركة (كوباني للصرافة والحوالات) عثر عليه مشنوقاً، في أحد المباني قيد الإنشاء، والقريبة من مسبح الصحارى، في القامشلي، وأكدت مصادر أنه عثر على جسده وبه آثار كسور، الأمر الذي يوحي أنه لم ينتحر، وقد تعرض لاعتداء، وفي اتصال هاتفي مع أفراد من عائلته رفضوا إعطاء أية معلومات، وقالوا أنهم لم يتوصلوا لأي تفاصيل إضافية، وهم ينتظرون التقرير الطبي، وتقرير من قوى الأمن الداخلي \ الأسايش وقوات مكافحة الجريمة.
الحالة الثانية وهي روجين رشيد، التي انتحرت بإطلاق النار على نفسها، في قامشلو، وربطت مصادر دافع الانتحار بطلاقها، وقيام زوجها باصطحاب الأطفال إلى كردستان العراق، الأمر الذي لم تتحمله فانتحرت.
كما انتحر الشاب جفان صلاح، البالغ من العمر 23 عاماً، أمام مشفى فرمان في مدينة القامشلي، ولم تعرف أسباب انتحاره، وذلك في شهر كانون الأول الماضي. وذلك بإلقاء نفسه من الطابق الرابع، فيما أكد آخرون أنه أطلق النار على نفسه، فسقط قتيلاً.
وفي ٢٧ يناير، انتحر الشاب “عادل البكر، العمر 30 سنة” في الحسكة بإطلاق النار على نفسه بمسدس وهو ينحدر من من بلده صفيا شمالي الحسكة.
وانتحر في شهر نيسان الفائت، الشاب “اسامة شملو الاحمد” 35 عاماً من سكان حي طي في مدينة القامشلي، وذلك بإطلاق النار على رأسه.
كما انتحرت فتاة في الـ15 عشرة من عمرها، في الحسكة، بقتل نفسها شنقاً، دون أن تتوضح الأسباب، وذلك في شهر آب الفائت وانتحر رجل يبلغ من العمر ٦٥ عاماً من قرية خربة عمو جنوب القامشلي، بـ”إطلاق الرصاص على رأسه”، في الشهر ذاته.