يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا @vdcnsy عن شهر كانون الثاني\ يناير 2020 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين \ سري كاني، وتل أبيض \ كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والاعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا إضافة إلى تنفيذ عمليات اعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية، والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها إلى فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها يواصلون ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 5785 شخصا / القتلى 1876 شخص /، /الجرحى 3909 شخص/ فيما وصل عدد المعتقلين إلى 6101 شخص.
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا \Vdc-Nsy\” وثق خلال شهر كانون الثاني كل من الانتهاكات التالية:
مناطق غرب الفرات \ درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل (30) شخص بينهم 10 طفل، مدني (مواطن، مستوطن)، وقتل منهم تحت التعذيب 1 شخص.
-حوادث الانفجارات \ألغام، مفخخات…\ بلغت 6.
-الاعتقالات (44) تضمنت تعرض (25) شخص للتعذيب
-المطالبات بفدية، والاختطاف: 19
-الإصابات بجروح (34\بينهم 7 أطفال) نتيجة مداهمة المنازل أو شظايا المتفجرات أو التفجيرات أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.
-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 17 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 22 جريح من المدنيين وقتل 10 أشخاص بينهم 8 أطفال.
-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 5 حالات اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.
-إصابات وقتلى الحدود: القتلى 2 والإصابات 9 حالات.
مناطق الشرق الفرات \ نبع السلام، قسد، الحكومة السورية :
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019:
عدد الشهداء المدنيين بفعل الهجوم التركي وصل إلى 529 مدنيا، بينهم 50 طفلا، و43 امرأة، وعدد الجرحى 2794 بينهم 142 طفلا، و152 امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة 33 شخص.
-الاعتقالات طالت (144) شخصا تضمنت تعرض (18) شخص للتعذيب، ومطالبة ذوي 25 آخرين بالفدية.
-عدد الشهداء العسكريين وصل إلى 272 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وعدد الجرحى وصل إلى 1510 مقاتل.
-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتلا، بينهم 6 مقاتلات.
-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغ 21 مدرسة، وتعطلت 810 مدرسة، فيما حرم 86 ألف طالب\وطالبة من التعليم.
-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغ 22 نقطة طبية، وتم إصابة 7 أشخاص العاملين في المجال الطبي؛ وقتل 5 منهم 3 اعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.
-تسبب الهجوم التركي في إصابة 175 شخص باعاقات جسدية، منهم 31 مدني، و 147 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 31 باعاقات جسدية في التفجيرات التي جرت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”. كما وأصيب 13 شخصا بإعاقات نتيجة الألغام الغير متفجرة. وبين تلك الحالات هناك 21 طفلا، و 26 امرأة.
-لقي \ 4 \ صحفيين مصرعهم وأصيب \ 13 \ بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 5 / صحفيين آخرين في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
التوثيق الاجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى كانون الثاني\يناير 2020:
-مقتل ( 1876) مدني ( مواطن، مستوطن )، وقتل منهم تحت التعذيب 74 شخص.
-الاعتقالات طالت ( 6101 ) شخصا، وتم توثيق تعرض ( 749 ) شخص للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 3100 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.
-المطالبات بفدية، والاختطاف: 648 شخصا.
-مقتل 452 لاجئا برصاص الجندرمة التركية على الحدود، بينهم ( 85 طفلا دون سن 18 عاما، و 58 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 440 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
-المرافق العامة: تحويل ( 81 ) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.