شهادة حصل عليها مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” لمدني نجح في الفرار من مدينة عفرين.
المدني (إ.ب)/ نتحفظ على ذكر اسمه كون أن هناك أفراد من عائلته مازالو في عفرين/ خرج مؤخراً من مدينة عفرين إلى منطقة الشهباء: يروي (أ.ب) في شهادته عن تحويل مدرسة ضمن /قريته/ إلى / سجن/، لتعذيب المعتقلين، وأن أصواتهم كانت تُسمع ليلاً نتيجة عمليات التعذيب الجارية في تلك السجون.
(إ.ب) تحدث عن تعرض القرى لمداهمات متكررة من قبل عدة فصائل، بشكل مفاجئ قد تكون في أي وقت دون مراعاة حرمة المنازل، حيث يجري تكسير الأبواب والنوافذ ومصادرة أجهزة الكمبيوتر، والهواتف وسرقة أي أموال او مصاغ ذهبية، تترافق مع اعتقال الشباب والرجال، حتى وإن تم الافراج عنهم لاحقا يتم إعادة اعتقالهم من قبل فصيل آخر… وروى أيضا عن عدة حالات لمعتقلين تقوم الفصائل بالتواصل مع ذويهم لطلب فدية مالية للافراج عنه، وأنهم يسمحون للشخص المعتقل بالتواصل مع أهله طالبا الفدية وهو تحت التعذيب. كما وتحدث عن القيود التي وضعت على التنقل من وإلى المدن والقرى والقيود على توجه المزارعين إلى حقولهم وبساتينهم…
(إ.ب) روى رحلة خروجه الصعبة من عفرين، وأنها تتطلب التواصل مع “مهرب” عادة يكون من الفصائل العسكرية، وعادة ما يطلب بمبلغ قد يصل إلى “1000 دولار”.