قتل مدني وجرح نحو عشرين آخرين بقصف مدفعي وصاروخي على مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام شمالي سوريا، وسط نفي الفصائل السورية التابعة للقوات المسلحة التركية مسؤوليته عن الحادثة.
عشرات القذائف والصواريخ سقطت على أحياء ” السبيل والنيل وحلب الجديدة والشهباء والمكامبو” ليل الخميس – الجمعة، أسفرت عن مقتل مدني وجرح نحو عشرين آخرين، حيث أسعف معظمهم إلى المشافى الجامعي.
وبحسب مصادر محلية فإن القصف من “مقرات الفصائل العسكرية غربي حلب”.
ويأتي القصف تزامنا مع استهداف قوات النظام لقريتي كفر حمرة والمنصورة ومنطقة الليرمون بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية أمس الخميس، اقتصرت أضرارها على المادية.
وسبق أن قتل طفل وأصيب 13 شخصا بينهم نساء منتصف شهر أيلول الماضي، نتيجة سقوط قذائف مدفعية وصاروخية على حي شارع النيل في مدينة حلب.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام إن قواته استهدفت عند منتصف ليل الأربعاء – الخميس، تجمعات للفصائل في حي الراشدين غربي حلب بقذائف الدبابات.
قوات النظام المتمركزة في حي جمعية الزهراء، قصفت بقذائف الدبابات منطقة البحوث العلمية، فيما طال قصف مدفعي قرية المنصورة القريبة، دون التسبب بوقوع إصابات.
وقالت وسائل إعلام النظام أن ثلاث قذائف هاون سقطت على حي حلب الجديدة المجاور لحي الراشدين، ما أدى لأضرار اقتصرت على المادية.