لم يمض وقت طويل على الاحتفاء الذي قام به الاعلام التركي بأحد ذوي الاحتياجات الخاصة واسمه محمد إسماعيل وأنه يتمتع بموهبة الرسم بطريقة متميزة مستخدما الطين والنبات والفحم، ليرسم لوحات جميلة من مستخلصاتها.
محمد إسماعيل (15 عاما)، وهو أصم وأبكم منذ الولادة، نال حظه من الرعاية والاهتمام الاعلامي وتم استغلاله في وكالة الأناضول و TRT وغيرها من وسائل اعلام العدالة والتنمية الإسلامي لا سيما وأن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) تكفلت برعايتهم.
لكن بالمقابل تجاهلت IHH والاعلام التركي قضية ترحيل شاب بعمر محمد؛ من تركيا رغم أنه معاق بدون مراعاة ظروفه الإنسانية وغياب أي معيل له. حيث تم إعادته قسرا إلى سوريا، وتم وضعه في المشفى العسكري بمدينة عفرين بدون معلومات عن عائلته ومكانهم ومصيرهم.
تركيا ترحل قسرا شابا سوريا معاقا إلى عفرين pic.twitter.com/EwsZLjkmrD
— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) December 19, 2019