ارتفع عدد قتلى المسلحين المدعومين من تركيا إلى 255 مسلحا، ضمن “الجيش الوطني السوري”منذ أن أعلنت تركيا الهجوم على منطقة “شرق الفرات” في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما وبلغ عدد المصابين 769 مسلحا، فيما وصل عدد المفقودين إلى 7.
ورغم اتفاق الهدنة، ووقف القتال الذي عقدته تركيا مع الولايات المتحدة ومع روسيا فإنها تواصل شن المزيد من الهجمات، والغارات الجوية كما وأن المسلحين الموالين لها يواصلون الهجمات على قرى وبلدات في ريف مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وقد تمكنا في مركز توثيق الانتهاكات من رصد الخروقات التركية للاتفاقية التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا في الـ 17 من تشرين الأول الماضي. حيث قامت القوات التركية بشن 205 هجوما بريا وجويا تسبب باستشهاد 68 مدنيا وتهجير 66 ألف آخرين من مناطقهم وإصابة 219 شخص بجروح إضافة إلى احتلال 88 قرية، ومزرعة جديدة كانت خارج الاتفاق، إضافة إلى سيطرتها على أجزاء من الطريق الدولي M4 وقطع الطريق أمام المواطنين وفق الأرقام التالية:
145 هجمة برية.
43 هجمة جوية بالطائرات المسيرة.
149 قصف بالدبابات والمدافع لمناطق أي ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار وبالأخص المناطق السكنية.