تغيرت خريطة السيطرة في الشمال السوري، منذ عام 2013، حيث تنوع النفوذ في المنطقة منذ صعود المعارضة السورية حينها، وباتت الحكومة السورية وحلفاؤها يسيطرون على مساحة كبيرة جدا من الأراضي السورية، لكن حضوره في شمال سوريا أقل من باقي المناطق في البلاد ولعل الفضل الاكبر في تمكن قوات الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة السيطرة على معظم مساحة البلاد يعود لاتفاقيات الاستانة وبالتحديد الخدمات الكبيرة التي قدمها النظام التركي، الذي ضغط على مسلحي فصائل المعارضة والزمهم على الانسحاب من المدن وكانت بداية حلب الشرقية، ثم ساهم هجومه على شرق الفرات في اجبار الاكراد على عقد اتفاق مع موسكو تضمن الانسحاب من المدن الحدودية مقابل دخول الجيش السوري، لتجنب هجوم تركيا ومسلحيها.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات