اعتقلت الفصائل المسلحة التابعة لتركيا الشاب ” أحمد كله خيري ” البالغ من العمر 27 عاما من منزله الكائن على طريق أوتستراد الفيلات في مدينة عفرين وتم اقتياده الى مكان مجهول.” أحمد كله خيري ” كان طالبا في جامعة عفرين / قسم الأدب الكردي.
بعد قرابة الخمسة أشهر ونصف مايزال مصير الشاب “أحمد كله خيري بن مصطفى ” مجهولاً حتى الآن وذلك بعد أن تم اعتقاله مساءً من أمام منزله بتاريخ 14/7/2018 من قبل دورية تابعة للشرطة العسكرية في عفرين وبعد أن باءت جميع جهود ذويه في معرفة مكانه وأسباب اعتقاله بالفشل ناشدوا الجهات الحقوقية والمعنية ببيان رسمي يطالبون فيه بالكشف عن مصير ابنهم.
يذكر أن الشاب “أحمد كله خيري” من مواليد عفرين 1/1/1993 وهو ينتمي لعائلة وطنية ناهضت سياسات الإدارة الذاتية الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD طيلة فترة وجودها في منطقة عفرين.
الشاب أحمد كان طالباً في كلية الحقوق بجامعة حلب و بعد اندلاع الثورة السورية ابتعد عن مقاعد الدراسة ليعود مجدداً إليها من خلال التسجيل في جامعة عفرين قسم اللغة الكُردية لكي لا يلتحق بخدمة التجنييد الإجباري التي كانت مفروضة من قبل سلطة الإدارة الذاتية انذاك .
وتابع ذوي المعتقل ”كله خيري“ عبر بيانهم بأنهم: نحن أهالي الشاب أحمد وأنطلاقاً من الواجب الإنساني المفروض على عاتق السلطات في عفرين والواجب تطبيقها لحفاظ على حياة المدنيين وأرواحهم ومملكاتهم ، نناشد جميع المنظمات المدنية والإنسانية طلب المساعدة ومد يد العون في كشف مصير ابننا احمد ، وكذلك نناشد الجهة التي قامت باعتقاله بالكشف عن مكانه ومعرفة أحواله بعد مرور حوالي خمسة أشهر على اختفائه دون وجود أي معلومات عنه وخاصة بأنه يعاني من مشاكل صحية وخاصة صعوبة في التنفس ”الربو“ .
