تجددت الاعتقالات في مدينة عفرين يومي السبت، الأحد من قبل جماعات وفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وتمكن مركز @vdcnsy في شمال سوريا من توثيق اعتقال (9) أشخاص بعمليات المداهمة، نفذها فصيل (لواء الشمال، السلطان مراد، الجبهة الشامية) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية وهي أجهزة شكلتها تركيا وتقوم بتمويلها والاشراف على إدارتها وعملها بشكل مباشر.
بتاريخ 28 أيلول داهم عناصر من جهاز الشرطة العسكرية عشوائيا منازل في مدينة عفرين، واعتقلوا خلالها “محمد سيدو بلو، وزوجته هيفين بلو. وسيدو يعمل موظفاً لدى مؤسسة المياه في مدينة عفرين.
كما واعتقلت الشرطة كل من سعيد غريب حسو (58عاماً) وزوجته غالية حسين (51عاماً)، واقتادتهما إلى أحد سجونها في المنطقة، وهما من الإيزيديين.
فصيل “لواء الشمال” اعتقل المواطن إبراهيم محمد مصطفى من أهالي قرية كولكا في منطقة موباتا، وتواصلوا عبر هاتفه الشخصي مع ابناءه مطالبين بدفع فدية مالية قدرها 5 آلاف دولار لاطلاق سراحه، أو سيتعرض للتعذيب حتى الموت.
فصيل “السلطان مراد” بدوره شن حملة في منطقة شرا، واعتقل خلالها المواطن عمر فؤاد جنيدان من منزله في قرية ديرصوان.
وفي منطقة الشيخ حديد\ شيه اعتقل فيصل العمشات بتاريخ 29 أيلول 3 مواطنين، وهم حنان محمد، محمد مصطفى محمد، وابنه جوان محمد.
وتم الابلاغ عن انتحار امرأة، بعد اعتقالها مدة أسبوع في عفرين، والافراج عنها، حيث تحدث مقربون منها عن تعرضها للاغتصاب في السجن.
هذا ومازال مصير سارة عبدالله محمد علي، البالغة من العمر 15 سنة مجهولا، لليوم الرابع \منذ 26 ايلول\ بعد أن اعتقلت من قبل جماعة مسلحة تنتمي لفصيل الجبهة الشامية الذي داهم منزل والدها في قرية معرسكة التابعة لناحية شران في عفرين.
وتوفي المواطن شكري مصطفى كأحد “ضحايا التعذيب” حيث فارق الحياة بعد الافراج عنه نتيجة الاصابات التي تعرض لها في السجن.
شكري يبلغ من العمر 65 عاما اعتقل بعد مداهمة منزله في قرية ميركان بمنطقة معبطلي وتعرضَ للتعذيب وإصابات في مناطق عديدة بالجسم والرأس ليفارق الحياة بعد فترة قصيرة من الافراج عنه.