دعا قيادي في فصائل “درع الفرات”؛ المدعومة تركيًا، إلى تحالف بين ميليشيات المعارضة السورية وقوّات سوريا الديمقراطية مع الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، بهدف مواجهة النظام السوري وروسيا وإيران.
ونشر “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي لـ”لواء المعتصم” تغريدة على حسابه في موقع تويتر الذي ينشط فيه “إن توحدت قواتنا في الشمال مع الأخوة الكرد في شرق الفرات، واستفدنا من حلفائنا الأمريكان والأتراك، عندها سنقضي على الأسد وحلمه في البقاء، وفرصة لطرد كل من روسيا وإيران، والبدء في بناء سورية العظيمة، سورية خالية من الارهاب، سورية بمكوناتها الأصيلة، سورية الحرة القوية الديمقراطية”.
وأضاف سيجري، “يدنا ممدودة باتجاه الأخوة الكورد في شرق الفرات، المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، غداً ستتفق الأطراف الخارجية، وستبقى الأحقاد الداخلية، بذلنا جهودا بهدف التواصل والتعاون والالتقاء على مشروع سورية الوطن، إلا أننا لم نتلقى أي مبادرة من الأخوة والشركاء في التاريخ…”.
وفي أبريل الماضي، أبدى سيجري استعداد فصائل المعارضة لمحاورة روسيا، محمّلاً المعارضة السياسية “مسؤولية التخبط” في الحراك السوري.
وشدَّد حينها على أنَّ “الخيار العسكري لايزال قائمًا لحسم مصير منطقة شرقي نهر الفرات” بهدف القضاء على ما وصفه بخطر “قوات سورية الديمقراطية”.
قيادي في الجيش الوطني المدعوم من تركيا يتقرب من الأكراد ويصفهم بالاخوة والشركاء بعدما كان يدعوهم بالارهابيين والخونة والعملاء والانفصاليين مستقويا بتركيا لشن حرب وغزو مناطقهم شرق الفرات .
هل تجدها دعوة صحيحة وصحوة ضمير ام اقرار بالهزيمة؟ pic.twitter.com/XFelA0nizP— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) September 8, 2019