أجرى وفد يمثل المعارضة السورية المسلحة مباحثات مع وفد روسي في مدينة أعزاز بمشاركة ضباط أتراك.
وبحسب مصادر إعلامية فإن روسيا حذرت الفصائل العاملة تحت لواء “الجيش الوطني” من فتح أية جبهات في مناطق ريف حلب الواقعة على تماس مع قوات الحكومة السورية، كما وأبلغها أن الجيش الروسي يراقب المنطقة، وأن أي قوافل عسكرية ستنطلق باتجاه أدلب ستتعرض للقصف، والقصف سيشمل أيضا مقرات قيادة الفصائل.
ولم يستبعد الروس انتشار قواتهم إلى جانب القوات التركية في مناطق تسميها تركيا بدرع الفرات ومنطقة عفرين، وأن يتم تسيير دوريات مشتركة فيها لا سيما في منطقة عفرين، التي تحدث الضباط الروس عن تأكدهم من معلومات تفيد بقيام الفصائل المسلحة بالاستيلاء على عقارات وأراضي السكان، واعتقال الكثير منهم وأن استمرار الانتهاكات سيدفع روسيا للضغط على تركيا للسماح لقوات الحكومة السورية بدخولها لا سيما وأن الكثير من الدعوات وصلتهم من سكان عفرين يطالبون فيها الجيش السوري بدخول المنطقة.
وكانت تركيا قد اجتمعت مع قادة الفصائل التي تقاتل الجيش السوري في إدلب، الاجتماع جرى في منطقة قريبة من معبر باب الهوى الحدودي حضره قادة من هيئة تحرير الشام وجيش العزة والجبهة الوطنية للتحرير.
وأن الاجتماع خصص لنقل التعليمات التركية التي كانت صارمة بعدم فتح أية جبهات جديدة، أو معارك جديدة مع الجيش السوري وانتظار أوامر جديدة.
وسيطر الجيش السوري يوم الجمعة على مجموعة من البلدات والقرى كان خسرها في بدايات الحرب الدائرة منذ أكثر من ثماني سنوات وواصل هجومه باتجاه معرة النعمان في شمال غرب البلاد آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في سوريا.