“الشرطة العسكرية” تعتقل إعلامياً وسيدة وأطفالها في ريف عفرين

اعتقلت الشرطة العسكرية في منطقة عفرين السبت، الإعلامي لؤي يونس بعد اقتحام منزله عنوة إضافة لاعتقال سيدة مع اثنين من أطفالها في نفس البناء.

وتأتي الحادثة ضمن سياق التضييق على مختلف النشاطات المدنية والعمل الإعلامي من قبل الأجهزة الأمنية التي تتحكم تركيا في عملها.

وفي وقت سابق، تعرّض عدد من النشطاء الإعلاميين، يوم الإثنين 1 آب/ أغسطس، لاعتداء بالضرب من قبل عناصر الشرطة أثناء قيامهم بتغطية الوقفة الاحتجاجية للأطباء في مشفى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، والتي طالبت بمساواة رواتبهم مع رواتب الموظفين الأتراك.

وسبق أن أصدرت نقابة الأطباء، الإثنين 1 آب/ أغسطس، بياناً حول حادثة اعتداء عناصر الشرطة فرع مدينة الباب شرقي حلب، على مجموعة من الإعلاميين خلال تغطية وقفة احتجاجية للكوادر الطبية.

ودانت النقابة “ما تعرض له الإعلاميون أثناء تغطيتهم للاعتصام في مشفى مدينة الباب”، وقالت: إنّ التظاهر السلمي والاعتصامات المنظمة الهادفة هي من أرقى وسائل التعبير عن الرأي للمطالبة بالحقوق التي مازال السوريون محرومون منها.

وكانت نقابة المحامين الأحرار قد أدانت قيام عناصر من الشرطة في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بقمع مظاهرة مدنية سلمية للكادر الطبي في مشفى المدينة، طالب فيها المتظاهرون بحقوقهم الوظيفية المشروعة.