قتل الناشط المدني سامر السلوم في سجون “هيئة تحرير الشام” بمحافظة إدلب شمالي سوريا بعد سنة ونصف من اعتقاله في سجون “تحرير الشام” منعت خلالها عائلته وأطفاله من زيارته.
مصدر قال أن العائلة علمت بوفاته “عن طريق أحد المعتقلين المفرج عنهم من سجون “تحرير الشام” والذي أكد بدوره أن “سامر” قتل في سجن “العقاب” دون ذكر تاريخ الوفاة.
ونقل عن شقيقه محمد السلوم انهم وصلوا لمعلومات تفيد إن شقيقه قتل منذ حوالي أربعة أشهر.
وكانت “الهيئة” اعتقلت سامر السلوم، في 26 من كانون الأول 2017، بتهمة الكتابة في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ضد الهيئة، بحسب شقيقه.
وسامر السلوم من مواليد 1985 في مدينة كفرنبل بريف إدلب، وعرف بنشاطه خلال الحراك السلمي، وكان مسؤولًا عن الطباعة والتوزيع في مجلة “الغربال” السياسية ومجلة “زورق” للأطفال.
وتعتبر محافظة ادلب ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا، بموجب اتفاقية استانة، وتملك فيها 12 نقطة مراقبة رغم ذلك فهي تشهد الكثير من عمليات الاغتيالات والاعتقالات اسوة بالمناطق الاخرى الخاضعة لسيطرة تركيا عسكريا.