نظم المئات من أهالي مدينة الباب شرقي حلب الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية وقفة احتجاجية للتنديد بالانفلات الأمني والفساد في المدينة، رافعين لافتات تطالب القوات الأمنية بالتنحي بسبب فشلهم في القيام بمسؤلياتهم وواجباتهم في ظل الفوضى الأمنية وانتشار السلاح في الشوارع.
واعترف الرائد “هيثم الشهابي”، الذي يقود قوات الشرطة والأمن العام الوطني الموالية لتركيا في مدينة الباب وريفها، بالفلتان الأمني وبرره بظروف المنطقة والظروف الداخلية والخارجية والتي تتسبب في حدوث الخروقات. وقال “على الرغم من ذلك اكتشفنا في الفترة الماضية أوكاراً للإرهابيين وداهمناها وألقينا القبض على من فيها كما صادرنا أسلحة وعبوات ناسفة موجودة فيها، وبالإضافة إلى ذلك اعتقلنا منذ أيام أشخاصاً يفخخون الدراجات النارية لتفجيرها في المدينة، كما صادرنا جهاز التفجير وحصلنا على اعتراف منهم بركن ثلاثة دراجات نارية في مدينة الباب وتفجيرها، وسنقدمهم للقضاء بهدف محاكمتهم”.
وطلب “الشهابي” من أهالي مدينة الباب الالتزام بالأنظمة والقوانين والتقيد بها والمسارعة إلى الحصول على البطاقات الشخصية وتسجيل آلياتهم وترخيص أسلحتهم، كما أكد أن هناك تعليمات صادرة من المجلس المحلي لمدينة الباب بمنع أي آلية غير مرخصة لدى دائرة المواصلات من التجول من بداية شهر أيلول/ سبتمبر القادم”.
مظاهرات شعبية ضد الفساد والفلتان الامني في مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا. pic.twitter.com/ugZlMCwtFf
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) July 30, 2019