المواطنة فاطمة ديمو علي\ حي الأشرفية تروي جرائم كانت شاهد عيان عليها ارتكبها لواء شهداء بدر، حيث كان يقوده خالد حيان، والذي قتل أثناء الاشتباكات مع قوات الحكومة السورية…. لواء شهداء بدر كان ضمن المجلس العسكري الموالي والمدعوم من تركيا:
الفتررة الزمنية: 2012 – 2016
فاطمة علي وثقت شهادتها:
“كنا جالسين مع المواطن حسون ابن أبو تركي، أمام دكانه، وقال حسون لقيادي كان يدعى “كبش”، “لماذا لم تُحضروا لنا المياه عبر الصهاريج، ليس هناك مياه للشرب في منازلنا”، فقاموا بإطلاق النار عليه وقتله، ثم هربنا من هناك خوفاً من قتلنا نحن أيضاً، هذا ما حدث أمام أعيننا”.
“اتهموا مواطناً بأنه شيعي، قتلوه وربطوه بالحبل بالسيارة وسحبوه في شوارع حي الأشرفية وأوقفوه عند دوار التركاوي”.
“داهموا منزلنا بقيادة شخص اسمه محمد سوادي واعتقلو ابني وقتها، عذبوه بشتى الأشكال وقطعوا حلمتيه. بعدها ذهبت إلى السجن وسألتهم لماذا اعتقلوا ابني، فقالوا لي “لماذا لم ينضم إلينا؟”.
“كنتُ شاهدةً على قتل شقيقين أمام ناظري أمهما عند دوار التركاوي من قبل مرتزقة لأنهما يذهبان إلى العمل في منطقة سيطرت عليها قوات النظام السوري، كما قاموا باعتقال ابن عمي جميل العادل بتهمة التعامل مع النظام السوري وقتلوه بعد تعذيب الوحشي”.