بتاريخ 22 تموز 2013 شنت جماعات عسكرية متحالفة و مدعومة من تركيا ضمت كل من “تنظيم الدولة الإسلامية \ داعش، جبهة النصرة، الجيش الحر مؤلفة من لواء التوحيد ـ أحرار جبل الزاوية ـ كتيبتي آزادي وصلاح الدين” هجوما عسكرية على بلدتي تل عران، وتل حاصل ذات الغالبية الكردية في ريف حلب الشرقي. استمرت العمليات العسكرية، والقصف طيلة 4 أيام في 27 و 28 و 29 و 30 تموز 2013 خلفت مقتل 50 مواطن، و16 من قوات “جبهة الأكراد” التي كانت تنتشر في المدينتين. كما وتم اعتقال 350 آخرين ما يزال مصير غالبهم مجهولا إلى اليوم.
وتقع بلدتا تل حاصل وتل عرن في الجهة الشرقية الجنوبية لمحافظة حلب بحوالي 20 كيلو متراً، وتتبع إدارياً لمنطقة السفيرة في محافظة حلب، ويبلغ عدد سكانها حوالي 70 ألف مواطن.
البلدات كانت تحت سيطرة جبهة الأكراد المنضوية تحت لواء المجلس العسكري الثوري في ريف حلب حيث تم استهداف المدينة بالقذائف والصواريخ قبل اقتحامها.
المواطن جمعة كالو من أهالي بلدة تل حاصل يروي تفاصيل المجزرة المروعة التي ارتكبت في تل حاصل وتل عرن، وراح ضحيتها عدد من أقربائه يقول “شن المسلحون عدوانهم على بلدتي تل حاصل وتل عرن، أثناء قيام الأهالي بأداء صلاة العصر، وقد حاصروا المصلين داخل الجامع، فيما وضعوا قناصاً على الجامع واستهدفوا من خلاله أهالي المنطقة”.
ويتابع كالو حديثه “مع دخول المسلحين المنطقة قاموا بالتكبير عبر مكبرات الصوت في جامع تل حاصل بأنهم أتوا لقتل الكفار الكرد”.
ونوّه كالو إلى أنه أثناء الهجوم كانت “قوات الجيش السوري بعيدة مئات الأمتار ولم تحرك ساكناً، لحماية الأهالي من المجزرة” واتهم الحكومة السورية بقطع شبكة الهاتف الخليوي.
وأكد كالو أن الهدف من العدوان على تل حاصل وتل عرن هو الإبادة العرقية لسكان المنطقة وتغيير ديمغرافيتها بعد تهجير جميع سكانها، وخلق فتنة بين العرب والكرد المتعايشين منذ آلاف السنين.
توثيق اسماء الشهداء: ”حمود حجي عرجون ، حسين ابراهيم خميس ، نوري عرجون ، ابراهيم أحمد شمو ، عبدو سكيف الحمصي ، حسن ابو جرس ، حسين رمضان حمو ، عارف عبود رزه ، راكان سكيف الحمصي ، مير حسن حوا ، عادل عطو ، محمد عطو ، عبد الرزاق بشار ، عبد السلام بشار ، عبدو سليم ، علي الحمصي وشقيقه ، حمدو قصاب ، ابراهيم احمد جوجكي ، رضوان قاسو كالو ، علي عارف حوا وهم من تل عران ، رضوان حمادة قاسو كالو ، أسعد نعسان أبو نهر ، حسين جمال حمدو ، حمام أحمد حمام طربوش ،حسين جمال حمدوا طربوش وهم من تل حاصل.
كما وترافقت الاعتداءات مع حركة نزوح كبيرة من البلدات في ظروف انسانية صعبة ومأساوية واستقر العديد منهم في القرى الكردية في ريف تل عران وعدد منهم استقر في الأراضي الزراعية واخرون نزحوا باتجاه مدينة كوباني وحلب.
توثيق ما حدث في بلدة تل عران وقرية تل حاصل
الفترة الزمنية : أيام 28و29و30-7-2013
القائم بالتوثيق : المهندس إبراهيم مسلم
الشهود : بلال عطي أبو أزاد وشباب أخرون
مكان وتاريخ التوثيق : أورفا في 16-9-2013
كوباني كورد / خاص
لمحة موجزة عن بلدة تل عران وقرية تل حاصل والقرى المجاورة لها
تقدر المساحة الجغرافية لبلدة تل عران والقرى المجاورة لها ( تل حاصل – بلاط – كبارة – تل علم ) بحوالي 100 كم2 ، تقع من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة حلب ، وتبعد عنها 22كم ويبلغ عدد سكان الكورد فيها 55 ألف نسمة .
لبلدة تل عران وقرية تل حاصل أهمية استراتيجية خاصة بالنسبة للنظام والمجموعات الإسلامية المسلحة والجيش الحر ، لأنهما تقعان على مفترق الطرق الرئيسية : ( حلب – السفيرة ، حلب- معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية ) بالإضافة إلى موقعهما في محيط عسكري هام وهي : مطار نيرب العسكري غربهما بـ 12 كم ، مطار كويرس العسكري شرقهما بـ 25 كم ، وكذلك المحطة الحرارية بـ 10 كم ، ومن الجنوب معامل الدفاع العسكري والذخيرة على بعد 10 كم ، ومن الجنوب الشرقي مركز البحوث العلمية لإنتاج الاسلحة الكيميائية على بعد 12 كم .
خريطة بلدة تل عران وقرية تل حاصل :تل حاصل
استطاعت جبهة النصرة في بداية 2013 السيطرة على المواقع الهامة في شمال المنطقة الكوردية ، وفي الغرب معامل البطاريات والكابلات وفي الشرق صوامع الحبوب حتى المحطة الحرارية ، ثم تقدمت إلى مدينة السفيرة وبلدة تل عران وقرية تل حاصل ، وأنشأت عدة كتائب إسلامية في المناطق العربية ، وبعد المعركة التي حصلت بين جيش النظام وكل الكتائب المتواجدة في المنطقة ، على طريق معامل الدفاع ، حيث أسفر عن المعركة 30 ضحية مدنية من بلدة تل عران وقرية تل حاصل ، حيث سيطرت جبهة النصرة والكتائب الاسلامية على 20% من تل عران وتل حاصل ، بعد نزوح السكان بشكل شبه كامل إلى المزارع والقرى المجاورة لها . إما لواء جبهة الأكراد فكان لهم حواجز ضمن البلدة بأعداد قليلة جداً ، وكان النظام يقصف بلدة تل عران وقرية تل حاصل بشكل دائم وبأوقات متفرقة .
أن نقص الحاجات الأساسية ودخول الغرباء من المجموعات الإسلامية إلى المنطقة الكوردية ، وغياب تام للحركة السياسية الكوردية فيها ألتحق عدد لا بأس من الشباب بـ (لواء جبهة الأكراد) والتي تشكلت من العناصر كانوا من وحدات الحماية الشعبية ( ي ب ك ) وبعض العناصر العربية من منطقة السفيرة.
والجدير بالذكر بأنه تم تأسيس حركة نهضة شباب الكورد بالمنطقة الكوردية في منتصف عام 2010 وأنتسب عدد كبير من الشباب إليها ، وقادت كل المظاهرات في المنطقة الكوردية منذ 6-11-2011 ، ثم توحدت مع حركة شباب الكورد ووجدت تأييداً شعبياً كبيراً ، لكن للأسف قيادة الحركة أهملت المنطقة بشكل كامل بالرغم من أن كتيبة أزادي الكوردية معظم عناصرهم من حركة شباب الكورد .حقيقة ما جرى في بلدة تل عران وقرية تل حاصل
حصل اشتباك بين جبهة النصرة ولواء جبهة الأكراد بتاريخ 28-7-2013 في قرية تل حاصل إثر الاتهامات التي وجهتها جبهة النصرة إلى لواء جبهة الأكراد بأنها قتلت أربعة من عناصرها على طريق تل عابور – تل عران ، وهذا الطريق تحت مرمى مدفعية ودبابات النظام من جبال الواحة بقرب من معامل الدفاع ، إما المزارع المحيطة بها فكانت تحت سيطرة المجموعات الإسلامية المتشددة.
أثناء مهاجمة جبهة النصرة لمقرات لواء جبهة الأكراد في الصباح ، فقد شخص مدني حياته قنصا من عائلة كالو وجرح سبعة أخرين من بينهم أطفال ونساء ، وبعد سيطرة جبهة النصرة على القسم الشمالي من قرية تل حاصل استدعت جبهة النصرة كل قواتها من معامل الكابلات ومن بلدة تل عران ومنطقة السفيرة ، وطلبوا من سكان البلدة النزوح عبر مكبرات الصوت من الجوامع ، واشتدت الاشتباكات واستعملت جبهة النصرة الأسلحة الثقيلة ( الدبابات – مدافع 23 – الدوشكا – أر بي جي ) ، وأسفر عن الاشتباكات فقدان ستة أشخاص لحياتهم منهم 2 من لواء جبهة الأكراد و4 مدنيين ، وقد دفن أحد ممن فقدوا حياتهم وهو من بيت رحيلو بسبب منع جبهة النصرة ذوي الفقيد من دفنه في المقبرة ، الأمر الذي أدى إلى نزوح سكان تل حاصل بنسبة 80 % ومعهم عدد من الجرحى ، وقد ضمد جراحهم سراً وبأدوات بسيطة وبدائية ولجأوا إلى المزارع والقرى (بلاط وكبارة وتل علم) ، وعند المساء طلبت جبهة النصرة من لواء جبهة الأكراد هدنة لساعتين فرفض لواء جبهة الأكراد الهدنة ، وتبين فيما بعد أن جبهة النصرة كانت تنتظر وصول المؤازرة التي طلبتها من المجموعات الاسلامية المسلحة والكتائب المتواجدة في المنطقة بهدف اجتياح بلدة تل عران ، وقد طلبت جبهة النصرة مؤازرة من كتيبة أزادي الكوردية فرفضت المشاركة في اجتياح بلدة تل عران ، حيث قال قائد الكتيبة وقتها نحن نقاتل النظام في جبهة خان العسل ولا نقاتل شعبنا ، وقد وجهت الكتائب الاسلامية المشاركة وبالأخص الدولة الاسلامية في العراق والشام – داعش الاتهامات لكتيبة أزادي بأنهم قوميون وكفرة ويجب تصفيتهم مثل الـ ي ب ك .
والكتائب التي لبت طلب جبهة النصرة في مؤازرتها هي : كتائب حركة أحرار الشام – كتيبة المهاجرين – كتائب الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش – لواء التوحيد – كتائب طلائع الحق – كتيبة علي بن ابي طالب – كتائب السلطان فاتح ، وبعض الكتائب الغير متشددة اسلامياً من منطقة السفيرة ، ومعظم تلك الكتائب كانت متمركزة في السجن المركزي بحلب ومطار حلب العسكري ( مطار نيرب ) ومعمل الكابلات ومحيط معامل الدفاع في منطقة السفيرة .
خريطة قرية تل حاصل :تل حاصل1
من شدة الاشتباكات في قرية تل حاصل ليلاً أشيع خبر في بلدة تل عران مفاده أن النظام دخل قرية تل حاصل وسيطرة عليها ، وهو في طريقه إلى تل عران فتأهب كل شباب المدينة وبالأخص العسكريين المنشقين وكل من يملك السلاح ( طبعاً السلاح متوفر في كل البيوت ) للدفاع عن البلدة ، وعند دخول المجموعات الإسلامية إلى بلدة تل عران من عدة محاور أساسية (القوس والسبيل من الغرب – طريق تل عران السفيرة من الجنوب – طريق تل عران تريدم شرقاً) ، حصلت اشتباكات بين شباب البلدة والمجموعات المسلحة ولم يتسنى للشباب الانسحاب ، في حين أن المجموعات المسلحة وبمجرد ما تسيطر على حي من الأحياء كانت تنصب القناصة في الأماكن العالية وكانت تقتنص كل من يتحرك ، إما كتائب داعش كانوا يطلقون النار بشكل عشوائي في الطرقات وعلى المنازل وقتلوا فتاة عمرها 19 عام من بيت بشار حيث كانت تنتقل من بيت أخيها إلى بيت والدها المجاور ، والجدير بالذكر إن نصف عناصر كتائب داعش من صغار السن ويتراوح أعمارهم من ( 14 إلى 17 سنة ) وهم من منطقة السفيرة .
خريطة بلدة تل عران :تل عرن
دامت المعركة في بلدة تل عران من منتصف ليلة 28-7-2013 وحتى العاشرة من ليلة 29-7-2013 بعدها فرضت المجموعات المسلحة ( نصرة وداعش والتوحيد ….. الخ ) سيطرتها على البلدة وأغلقوا مداخل البلدة ومنعوا الأهالي من الخروج من منازلهم ، وكانوا يطلقون النار بشكل عشوائي على المنازل والطرقات حتى الصباح ، حيث قامت تلك المجموعات وبإعداد كبيرة تمشيط المزارع الواقعة في الجهة الشرقية والشمالية من البلدة من الطريق الواصل بين تل عران وقرية تريدم شرقاً بمسافة 3 كم ، ثم توجهوا شمالاً إلى القرى بلاط وكبارة وتل علم شمالاً بمسافة 7 كم تقريباً ، حيث كانوا يطلقون النار بشكل كثيف على حقول الذرة والبساتين ثم يقومون بتمشيطها ، وعندما وصلوا إلى قريتي كبارة وتل علم الكورديتين أهانوا السكان ووصفوهم بالكفرة والخنازير لأنهم كورد ، وهددوهم بأنهم في حال لم يسلموا الفارين من بلدة تل عران وقرية تل حاصل سوف يزيلون تل عران وتل حاصل بالجرافات ويحرقون بيوتهم ويهجروهم إلى الجحيم .
أثناء عملية التمشيط كانت هناك حملة اعتقالات واسعة في بلدة تل عران وقرية تل حاصل والمزارع والقرى القريبة ، حيث بلغ عدد المعتقلين أكثر من 2000 شخص ، كما حولوا المدرسة إلى معتقل وكان من بين المعتقلين نساء واطفال.
وبعد الانتهاء من عملية التمشيط نادوا بمكبرات الصوت من الجوامع ، أن هناك قتلى في شمال البلدة في المزارع وقتلى في سوق البلدة ، وعلى كل من لديه مفقود التوجه إلى تلك المنطقة للتعرف عليهم ، وبعد نقل الضحايا إلى المقبرة لدفنهم في مقبرة البلدة أطلقت المجموعات المسلحة النار على ذوي الضحايا ومنعهم من دفنهم ، وبعد الوساطات سمحوا لكل عائلة بحضور خمسة أشخاص فقط لحفر القبر ودفن ضحيتهم ، وبعد الانتهاء من دفن الضحايا قامت المجموعات المسلحة المتشددة باعتقال ذوي الضحايا وعذبوهم جسدياً ونفسياً ، كما أعدموا شابان ذبحاً بالسكين وألقوا بهما في سوق البلدة ، وقتلوا شاب تحت التعذيب ، وقد قطعوا لحم صدره بقطاعة الحديد ، وأعدموا شاب وهو عسكري منشق من النظام كان جريحاً في شمال البلدة ، تم جروه ( سحب بالأرض ) إلى جنوب البلدة قرب مقر جبهة النصرة وأعدموه ..
كانت المجموعات الإسلامية تقوم بتعذيب الشباب بشكل فضيع ، وكانوا يهددون ذوي الشباب بأن لم يسلموا الأسلحة أو يدفعوا فدية مليون ليرة سورية فسوف يقومون بقطع رؤوسهم .
وقد تمكنا من توثيق 38 ممن فقد حياتهم في يومي 28 و 29 تموز 2013 ::
سبعة من منطقة السفيرة من المكون العربي وهؤلاء السبعة كانوا من لواء جبهة الأكراد ، حيث أخذت جبهة النصرة جثثهم إلى جهة مجهولة .
تسعة من لواء جبهة الأكراد من بلدة تل عران وقرية تل حاصل والقرى المجاورة وهم من المكون الكوردي .
أثنان وعشرون مدني أعزل من بلدة تل عران وقرية تل حاصل وهم من المكون الكوردي .
والضحايا دفنوا سراً إما في المنازل أو في المزارع القريبة ، ووصل عدد المفقودين إلى أكثر من 25 شاب .
ويبلغ عدد المعتقلين حتى كتابة هذه السطور أكثر من 150 شخص يعيشون في ظروف قاسية جداً تحت التعذيب الجسدي والنفسي وهم في انقطاع عن العالم الخارجي ، وتم معرفة ذلك من خلال أشخاص أطلقوا سراحهم .
إما أهالي بلدة تل عران وقرية تل حاصل فقد نزحوا وتجاوز نسبة النزوح 70 % من سكانها ، إلى المزارع والقرى المجاورة : كبارة – تل علم ، حيث يعيشون بإمكانيات بسيطة ، ومنهم من سمحت لهم الظروف وتمكنوا من الفرار بعيداً ، إما عفرين أو كوباني أو الجزيرة أو خارج البلاد تركيا وكوردستان العراق ..
ملاحظة :: لم تقدم أي جهة كانت مساعدات لأهالي المنطقة عينة كانت أم نقدية إلا بعض معونات بسيطة من جبهة النصرة لتحسين صورتها ، علماً بأن هذه المنطقة تتعرض للقصف العشوائي بالدبابات والمدفعية والطائرات منذ 10-2-2013 ، وحتى الآن وبشكل منقطع من قبل قوات النظام ..
أسماء الضحايا من بلدة تل عران :
1- عادل خليل جمعة 57 عاماً .
2- أحمد درويش خليل عطو عسكري منشق .
3- عارف جمعة عطو .
4- علي حوا بن عارف قتل قنصاً صغير دون 18 .
5- سمير بن حسن حوا عسكري منشق .
6- حسن رمضان الحجي .
7- غادة خليل بشار بنت علي ( فتاة 19 عام ) قتلت قنصاً .
8- جمعة رمضان ثلجي مدني أعزل صغير دون 18 .
9- حمود حجي حسن .
10- نوري حجي حسن .
11- محمد بزرة بن بلال .
12- عدنان صطوف البطوشي قتل ذبحاً .
13- عبد الرزاق عارف بشار .
14- شخص أخر أبن عارف بشار .
15- راكان عبدو حمص بن حمود .
16- عبدو عبدو حمص بن حمود .
17- ابراهيم خلف بن خميس قتل ذبحاً .
18- علي الحمصي بن محمد .
19- أحمد الحمصي بن محمد .
20- علي حمدو بشار قتل تحت التعذيب .
ضحايا قرية تل حاصل :
1- إبراهيم أحمد ابراهيم شيخو .
2- عبدو رحيلو بن احمد سليمو : مدني مسالم صغير دون 18 .
3- حمام طربوش بن أحمد .
4- حسين حمدو طربوشي : مدني أعزل صغير دون 18 .
5- رضوان قاسم كالو : قتل قنصاً صغير دون 18 .
6- محمد كالو بن ديبان : 15 عام .
7- أسعد الأحمد بن نعسان .
ملاحظة :: هناك ضحايا تحفظ الشهود عن ذكر أسمائهم لأسباب أمنية.
ومن أسماء الضحايا نذكر”حمود حجي عرجون ، حسين ابراهيم خميس ، نوري عرجون ، ابراهيم أحمد شمو ، عبدو سكيف الحمصي ، حسن ابو جرس ، حسين رمضان حمو ، عارف عبود رزه ، راكان سكيف الحمصي ، مير حسن حوا ، عادل عطو ، محمد عطو ، عبد الرزاق بشار ، عبد السلام بشار ، عبدو سليم ، علي الحمصي وشقيقه ، حمدو قصاب ، ابراهيم احمد جوجكي ، رضوان قاسو كالو ، علي عارف حوا وهم من تل عران ، رضوان حمادة قاسو كالو ، أسعد نعسان أبو نهر ، حسين جمال حمدو ، حمام أحمد حمام طربوش ،حسين جمال حمدوا طربوش وهم من تل حاصل بالإضافة لعدد أخر من المدنيين لم توثق اسمائهم.
وحدثت حركة نزوح كبيرة من البلدات في ظروف انسانية صعبة ومأساوية واستقر العديد منهم في القرى الكردية في ريف تل عران وعدد منهم استقر في الأرضي الزراعية تحت خيم مصنوعة من البلاستيك.
وتضم منطقة ريف حلب الشرقي أكثر من 40 الف مدني كردي موزعين على عدة بلدات رئيسية منها تل عران وتل حاصل وعدد من القرى المجاورة لها ومنبج وقباسين، والقوة العسكرية التي اندمج فيها الكرد هناك لمحاربة النظام البعثي هي جبهة الأكراد التي شاركت مقاتلي الجيش الحر في العديد من المعارك وبالأخص معارك في محيط معامل الدفاع.