شن القيادي في المجلس الوطني الكردي عبد الرحمن آبو هجوماً عنيفاً على تركيا قال: بإنّها دولة احتلال، ووصف الجماعات الموالية لها التي تندرج تحت اسم الجيش الوطني السوري بـ ” المرتزقة ” و” عصابات إجرامية” وذلك في مقابلة على تلفزيون روادو.
وقال آبو: إنّ تركيا وعصاباتها المسلحة تحججت بحزب العمال الكردستاني لاحتلال مدينته عفرين، بينما لم يكن يتواجد الحزب هناك، وإنّها جلبت بعد الاحتلال مئات الآلاف من العرب والتركمان وقامت بتوطينهم في عفرين لخدمة مشروعها في التهجير والتغيير الديمغرافي.
وأضاف في حديثه أنّ الجيش الوطني السوري هو عبارة عن عصابات إرهابية جاءت لاحتلال عفرين بدعم تركي لتقسيم كردستان سوريا وفصلها عن البحر المتوسط.
أضاف ” هناك انتهاكات جسيمة، يرتكبها المرتزقة الغرباء عن عفرين ولا يوجد عنصر أو شرطي أو موظف كردي واحد من أهالي عفرين بينهم، وجميع المرتزقة من خارج عفرين يحكمونها بالحديد والنار، والكرد لا يسمح لهم بالعودة لأنّ تركيا لا تقبل ذلك”.
وأشار في حديثه إلى أنّ الفصائل الموالية لتركيا هي من تقود الائتلاف وتملي عليه قراراته وأنّ الرئيس الجديد للائتلاف يزور قادة هذه الميليشيات لينال مباركتهم قبل كل شيء.
ويؤكد آبو أنّ كرد عفرين تم تهجيرهم، بتهمة الانتماء لـ”قسد”، ولا يسمح للمجلس الوطني الكردي بالتواجد في عفرين ومتابعة عمله وأنّهم كأحزاب سياسية كردية محظورون في عفرين لكنهم رغم ذلك يمارسون عملهم السري في المدينة وقد اعتقل العشرات من أعضاء تلك الأحزاب…
ويضيف ” وثقنا الانتهاكات بشكل سري، من بين ما وثقناه 52 شريطاً مصوراً يوثق مقتل 52 شخصاً كردياً تحت التعذيب في سجون عصابات ومرتزقة الجيش الوطني السوري.
وأكد القيادي بأنّ الكرد يتواجدون ضمن الائتلاف بطلب من تركيا، بينما هم بالواقع لاحول لهم ولا قوة، وأنّ الجماعات المسلحة هي كيان غريب عن المجتمع السوري يتاجرون باسم الدين وهم بعيدون عن أخلاق المسلم وقيمه.
كما أشار أنّ قادة الجماعات المسلحة هم عملاء ينفذون أجندات أجهزة المخابرات الدول التي تحتل كردستان (تركيا ، إيران ، العراق ..) وأنّهم مخترقون من قبل النظام السوري وهم عملاء لدى أجهزة الأمن والمخابرات السورية.
