ترفض الفصائل السورية الموالية لتركية عودة سكان العشرات من سكان القرى في عفرين لمنازلهم، رغم صدور قرارات من الجيش التركي بذلك.
سكان قرى بيباكا وقسطل وقورنة وبلبل من بين العشرات من القرى التي هجر اهلها قسرا وتم توطين عوائلهم عربية فيها، فيما فشلت كل المساعي لعودة أصحابها ضمن سياسة ممنهجة تمارسها الحكومة التركية والفصائل الإسلامية الموالية لها في التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الأصليين.
وفي احدث انتهاك قامت الفصائل السورية بطرد عائلة “جمال بكر” بالقوة من منزلهم الكائن في قرية مروانية التابعة لناحية شيه في عفرين بعد إقدامهم على جعل المنزل مقراً لهم.
وتحاول تركيا لاسيما بعد تزايدت حالات الانتهاكات ضبط الفلتان الامني والدفع باتجاه تفعيل عمل المجالس المحلية التي قامت بتشكيلها اضافة لقيامها بفرض تغييرات على مستوى قادة الامن ولكنها بالمقابل تظل صامت امام تصاعد الانتهاكات من قبل الفصائل السوري والتي تجري امام اعين ورقابة جنودها.
وكان الجيش التركي قد اعتقل المدعو “ابو عمر “قائد إحدى المجموعات العسكرية التابعة للواء صقور الشمال والمسيطرة على قرية كمروك بعد كثرة الشكاوي ضده من قبل سكان القرية .
وأبو عمر ومجموعته ارتكبوا عشرات الأنتهاكات في القرية من سرقات واعتقالات وتعذيب.
كما وانه منح مهلة لإخلاء ناحية معبطلي وخروج مستوطني الغوطة وحمص من الناحية وهو مالم يتم.