قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقاء بثته محطة cnsn ews الأمريكية أن “المجمع الصناعي العسكري في واشنطن” يريد أن يستمر الحروب في العالم” وأن هؤلاء” يحبون الحروب”.
وأضاف “أريد أن أعيد قواتنا إلى الوطن – فقد أصبح المكان هناك\في سورية مجنونًا. لكنهم يريدون البقاء – لديك أشخاص هنا في واشنطن، لا يريدون لقواتنا العودة…، ماذا فعلت، قررت الإبقاء على بضع مئات من الجنود في سورية، لكن إذا كان الأمر متروك لهم فسوف يرسلون المزيد، والآلاف من الجنود إلى هناك..
وأضاف” في يوم من الأيام سوف يفهم الناس ذلك، لديك مجموعة، ويسمونها المجمع الصناعي العسكري”
وقال “إنهم لا يريدون المغادرة، إنهم يريدون القتال دائمًا. لا ، أنا لا أريد القتال، لكن لدينا مواقف مثلا مع إيران. لا يمكن السماح لهم بحيازة أسلحة نووية. لا يمكنك السماح بحدوث ذلك…”
وأضاف” في سوريا التي سيطر عليها تنظيم الخلافة، لكن قمت بمسحهم 100٪..قضينا عليهم كليا وهذا لا يعني أننا نجحنا كليا في ايقاف هؤلاء…إنهم مجانين..لا يتوقفون، يفجرون المتاجر ويفجرون كل شيء، هؤلاء أشخاص مرضى بشكل خطير. .. لكنني مسحت 100٪ تلك الخلافة”.
ووقع المئات من أعضاء الكونغرس الأميركي الأثنين خطاباً إلى الرئيس دونالد ترامب، يدعون فيه إلى استمرار دور الولايات المتحدة في سوريا، قائلين إنهم “قلقون للغاية” من الجماعات المتطرفة في البلاد.
وجاء في الخطاب الذي وقعه نحو 400 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، البالغ عددهم 535 عضواً “في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة لتهديدات، تلعب قيادة الولايات المتحدة ودعمها دوراً حاسماً كعهدها”.
كما تضمن الخطاب حث ترمب على تكثيف الضغط على إيران وروسيا فيما يتعلق بأنشطتها في سوريا، وكذلك على ميليشيات حزب الله اللبناني.
ويشعر كثيرون من أعضاء الكونغرس، سواء الديمقراطيين أو الجمهوريين، بقلق عميق إزاء السياسة الأميركية في سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول عندما فاجأ ترمب فريقه للأمن القومي وحلفاءه بقرار سحب جميع القوات الأميركية، وقوامها 2000 جندي، من سوريا.
وتراجع ترمب في فبراير/شباط عن قراره ووافق على الإبقاء على وجود أميركي صغير لمواصلة الضغط على تنظيم “داعش” خلال مرحلة يرى الجيش الأميركي أنها ستكون مرحلة استقرار حاسمة في سوريا.
ترجمة: فريق vdc-nsy
