استعرضت فرقة “الحمزة” التابعة للجيش الوطني الموالي لأنقرة ماقالت إنه “أول مركبة مدرعة ناقلة للجند”، في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعتين لسيطرة القوات المسلحة التركية.
وذكرت وكالة الأناضول أن صناعة المركبة المدرعة تأتي “ثمرة للجهود التي بُذلت في مجال الصناعات الدفاعية بعد عملية درع الفرات عام 2017” حيث تم إنشاء معمل للصناعات الدفاعية، لتلبية احتياجاته العسكرية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
والمدرعة ناقلة للجنود أطلق عليها اسم الفهد، وهي على نموذج المدرعات التركية وبلغت تكلفة تصنيعها 30 الف دولار..
وتتميز “الفهد” بمحرك دفع رباعي، حيث تصل سرعتها إلى ثمانين كيلومترا بالساعة في الأراضي المنبسطة، وثلاثين كيلومترا في الأراضي الوعرة، ويبلغ طولها ستة أمتار وعرضها 1.75 متر وبارتفاع ثلاثة أمتار.
وزوّدت المركبة بنظام تكييف صيفي وشتوي، وباب خلفي هيدروليك، وسبع فتحات جانبية لإطلاق النار، وزجاج مقاوم للرصاص، وحماية ضد الألغام الخفيفة والثقيلة. إلى جانب شبك مصنوع من الفولاذ لمقاومة قذائف “آر بي جي”.
وتبلغ سعتها عشرة جنود، بينهم طاقم مؤلف من خمسة أشخاص: قائد المركبة وسائق ورام ومذخّر ومسؤول طبي.
وزودت برشاش آلي بتحكم أوتوماتيكي وبمدار 360 درجة، وشاشة مرتبطة بكاميرات رؤية ليلية عالية الدقة، إلى جانب نظام اتصال متطور للتواصل مع بقية الوحدات في ساحة المعركة.
وكان الجيش التركي قد سيطر -خلال عملية درع الفرات- على مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب في الفترة بين أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017.
كما نفذ الجيش التركي في 24 مارس/آذار 2018 عملية “غصن الزيتون” وسيطر على منطقة عفرين بالكامل بعد معارك استمرت شهرين وأدت لنزوج قرابة 300 ألفا من سكانها وتسببت الحرب في مقتل 300 مدني وإصابة 1000 بجروح.