سلّم البيت الإيزيدي في مدينة الحسكة خمس نساء وطفلاً عمره 13عاماً ممن حررتهم قوات سوريا الديمقراطية من يد داعش، إلى مجلس شنكال ورابطة المرأة الإيزيدية في قرية برزان.
وضمن مراسم رسمية سلّم البيت الإيزيدي 5 نساء إيزيديات وهم “سراب نايف عيسى، ليلى خلف فليد، عزيزة شمو خلف، هدية علي حجي، وقسمت صالح محمد” بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 13 عاماً ويدعى قاسم عفدو من قرية كوجر، إلى مجلس شنكال ورابطة المرأة الإيزيدية.
ما يزال مصير 2966 شخصاً من إيزيدي مدينة شنكال ومعظمهم من النساء والأطفال مجهولاً، من أصل 6417 شخصاً، 3548 منهم إناث و2869 منهم ذكور. ويُتّم 2651 طفل وطفلة، إثر هجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية \ داعش على قضاء شنكال في العراق، كما وسلّم البيت الايزيدي في إقليم الجزيرة شمال شرق سوريا 491 شخصاً بشكلٍ رسميٍ إلى مجلس الإدارة الذاتية لشنكال وهم من الأفراد الذين تمكنت قوات سورية الديمقراطية من تخليصهم من التنظيم على فترات.
قوات سوريا الديمقراطية تسلم 5 نساء وطفل ايزيديين لذويهمhttps://t.co/c6Z7xO2aNg pic.twitter.com/QZ3avK1C1O
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) July 4, 2019
وبلغ عدد سكان قضاء شنكال قبل هجوم التنظيم حوالي 420 ألف نسمة، موزعين على حوالي 20 مجمعاً والعديد من القرى الصغيرة الأخرى. وبعد تعرض القضاء للهجوم في 3 آب 2014 قُتل الآلاف منهم، وخُطف أكثر من 6 آلاف، وتعرضت حياة أكثر من 350 ألفاً آخرين للخطر بعدما انسحب مقاتلوا البيشمركة التابعين لحكومة اقليم كردستان من المنطقة.
وبحسب الإحصاءات فإن أكثر من 360000 إيزيدي نزحوا جرّاء الهجوم على شنكال صوب المناطق السورية الخاضعة وقتها لسيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب عبر الممرات التي تم فتحها من قبل الوحدات في تلك الفترة، وقامت الإدارة الذاتية بتشييد مخيم خاص لاستقبالهم في منطقة ديرك (مخيم نوروز) في إقليم الجزيرة؛ واستُقبل نحو 125 ألف نازح. فيما لجأ الآلاف إلى قرى ونواحي ومدن الإقليم كناحية تربه سبيه وعامودا، مدينة سري كانيه والحسكة.
وقُتل في الأيام الأولى لهجمات التنظيم على شنكال قرابة 1293 شخصاً \مدني تم دفنهم بطريقة وحشية في مقابر جماعية، عُثر عليها أثناء حملة تحرير شنكال، وبحسب مصادر من المدينة تم العثور حتى الآن على 80 مقبرة جماعية في مناطق شنكال. كما تم خطف 6417 شخصاً، 3548 منهم إناث و 2869 منهم ذكور.
ووصل عدد الأيتام جرّاء هجمات التنظيم إلى 2561 طفلاً وطفلة، الأيتام من الأب 1759، والأيتام من الأم 407، والأيتام من الوالدين 395 طفلاً.
وخلال الحملات التي خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة وفيما بعد قوات سوريا الديمقراطية تم تحرير المئات من الإيزيديين، وبحسب الجهات المعنية وصل عدد الناجيات والناجيّن من قبضة داعش إلى 3451 شخصاً، منهم (1178 من النساء و337 من الرجال، الأطفال الإناث 1010 ومن الذكور 926). فيما لايزال مصير 2966 شخصاً مجهولاً حتى الآن.
وبحسب سجلات البيت الايزيدي في إقليم الجزيرة والذي كان مكلفاً بتسليم المحررين الإيزيديين لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال بشكل رسمي، تم تسليم 491 شخصاً معظمهم أطفال ونساء، ولدى البيت الايزيدي الآن 3 نساء و3 أطفال لم يتم تسليمهم بعد.
ويذكر بأن وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية سلّمت عدداً من المحررين إلى مجلس إدارة شنكال لكن لم يتم تدوين أسمائهم في السجلات، لأن عملية التسليم كانت تتم بشكل فوري أي بعد تحريرهم بشكل مباشر.
لمتابعة قاعدة بيانات متعلقة بتفاصيل احصاء جنيسات، وهويات واعداد مقاتلي داعش وعوائلهم هنا:
الايزيديين/ الاسرى، المحررين، الضحايا..
قاعدة بيانات لمسلحي تنظيم داعش وعوائلهم \ الجنسيات، الاعداد….\