بعد فقدانها لمدة يومين، تم العثور على جثة الطفلة السورية غنى خالد مرجمك، البالغة من العمر 9 سنوات، مقتولة وملقاه في بئر مياه في منزل مجاور لمنزل عائلتها في حي اوكشلار بولاية كلس جنوبي تركيا.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة، تم التوصل إلى الجاني الذي تم رصده وهو يقترب من منزل غنى، ثم يغادر المنطقة بعد اختفاءها. وعثرت السلطات الأمنية على جثة الطفلة في بئر مياه عميقة يبلغ عمقها 12 مترًا، وقد رُبط عنقها بحبل وتم إغراقها بواسطة قطعة من الفحم الحجري.
والجاني هو مواطن تركي يقطن في الحي نفسه، يملك محلاً لبيع الزهور، وكان ابنه قد قام في وقت سابق بطعن شاب سوري بسكين.
هذه الجريمة المروعة هزت السوريين في المنطقة وأثارت غضبهم، حيث يتم الاعتداء عليهم دون تدخل صارم من قبل السلطات التركية، وتجمعوا بالقرب من مكان احتجاز الجاني، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بحقه والعدالة لغنى وأسرتها.
تشهد تركيا منذ فترة زمنية حوادث الاعتداء والكراهية ضد السوريين الموجودين على أراضيها، حيث يتعرضون لهجمات عنيفة وإهانات على أساس العنصرية والكراهية، كما تتزايد حالات التمييز ضدهم في مختلف المجالات، مثل التعليم والعمل والإسكان.