تواصل الفصائل السورية الموالية لتركية حملاتها العسكرية والامنية في عفرين واريافها وبلداتها، تترافق مع مداهمات عشوائية واعتقال لمدنيين ومصادرة الممتلكات تحول منازل المدنيين الى مقرات عسكرية والاعتداء على السكان وكبار السن مع عمليات تعذيب في سجونها المتعددة، حيث يوجد في كل قرية سجن سري تحول الى مسلخ بشري. عادة ما تترافق هذه الحملات بحرق الأشجار والكروم.
سلسلة من الحملات الأمنية، ضد المدنيين في عفرين، بحجة “الخلايا النائمة”، كان أحدثها في ريف منطقة عفرين.
حيث أعلن تنظيم “الفيلق الثالث”، تحت اسم “الجيش الوطني”، عن “عملية أمنية في جبال عمرانلي” رفقها فرض حظر على تنقل المدنيين واغلاق المنطقة في الريف الشمالي والشمالي الغربي قرب الحدود التركي.