منبج: الجريح الثاني في حادثة قرية الصيادة يفقد حياته بعد أسبوع من معالجته في حلب

فقد المصاب الثاني حياته بعد أسبوع من إصابته مع مدني آخر كان قد فارق الحياة في قرية الصيادة بعد أن حاولوا مع شخص ثالث الاعتداء على أحد عناصر “مجلس منبج العسكري” وسلب سلاحه.
الأشخاص الثلاث خططوا للاستيلاء على سلاح العنصر الذي كان متواجد في نقطة حراسة في قرية الصيادة في الخط الشمالي لمدينة منبج. ورد العنصر باطلاق نار مما أدى إلى إصابة اثنين ، تم إسعافهم إلى مشافي حلب، حيث توفي أحدهم المدعو  /حافظ أبو جمال/ نتيجة النزيف الشديد، ليفارق الثاني حياته بعد أسبوع من الإصابة.

وأثناء مراسم الدفن حاول عدد من الاهالي الاعتداء على سائق الالية المكلفة بالحفر، ليرد بإطلاق نار في الهواء، مما أدى لاصابة مدني بجروح طفيفة.

مصدر في المجلس العسكري اتهم من وصفها ب “الأطراف الخارجية” باستغلال أي حدث يجري في منبج لبث الفتنة بهدف إثارة المشاكل  وزعزة الأمن والاستقرار في منبج. وأكد “إنهم ملتزمون بحماية الأمن والاستقرار في المدينة ضد مختلف حملات التحريض واستهدافها من أي جهة كانت” وأنهم “ملتزمون بمبادئهم في المحاسبة وتقديم أي شخص تورط في ارتكاب أي عمل تخريبي أو مخالفة للعدالة، بغض النظر عن منصبه ومكانته”. وأشار المصدر أنهم “ينسقون مع الإدارة المدنية في منبج والقوات الأمنية بهدف تحقيق العدالة والأمن والاستقرار، ومحاسبة المقصرين، وسد الطريق أمام مروجي الفتن الذي يقفون في صف أعداء الشعب السوري وتحولوا لآداة لتقسيم سوريا”
قال المجلس نؤكد مجددا للرأي العام المحلي أن أحداث قرية الصيادة كانت محاولة تهجم على عناصر من المجلس وأدت لإصابة عضو في المجلس، الذي اضطر للرد دفاعا عن النفس، وملف القضية تم إحالته للجهات المختصة للبت فيها. وسيكون التحقيق شفافا.
وأن قيام جهات وبدعم من أطراف باتت مخططاتها مكشوفة ومفضوحة بإثارة الفتنة ستضعنا أماما واجبنا في التحرك ضمن قدراتنا التزامنا بحماية الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة