أصيب شخصان اثنان بجروح في انفجار عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية في شارع السياسية وسط مدينة عفرين.
وأمس أصيب شخص بجروح جراء انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول قرب باب حديقة الشريعة وسط مدينة عفرين
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة تركية تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وإطلاق نار، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين وسجلت في الغالب ضد مجهولين.
ففي منطقة اخترين قتل شخص وجرح آخران أحدهما رئيس المجلس المحلي في البلدة الثلاثاء، بإطلاق نار وانفجارين في منطقة خاضعة لسيطرة تركية شمال مدينة حلب.
وأصيب رئيس المجلس المحلي لبلدة أخترين خالد ديبو المقرب من تركيا بجراح بليغة وبتر في رجله اليمنى، نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته من قبل مجهولين حيث نقل لأحد المشافي التركية.
وأظهر مقطع مصور اطلعت عليه “VDCN” رئيس المجلس عندما أسعفه الأهالي، إذ يظهر بتر قدم “ديبو” وتضرر بمنطقة أسفل البطن.
وكشف مصدر من “الشرطة” في منطقة أخترين بقيامهم باعتقال خمسة مشتبه بهم من قرى بعد التفجيرين، مع إعلان حالة الاستنفار وإغلاق الطرقات.
وعثر على جثة الشاب “أحمد ابراهيم الابراهيم” على الطريق الواصل بين قريتي كلجبرين ويحمول وذلك بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين يستقلون سيارة من نوع “بيكاب عسكري”.
كما وأصيب مدني بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته في الحي الشمالي لبلدة أخترين.
وأصيب شخصان كذلك بإنفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة لاحدى شرعيي “الجبهة الشامية” ويدعى “عبد الجبار دعبول” كان برفقته إمام مسجد علي بن أبي طالب في منطقة أخترين.
وسبقت هذه التفجيرات نشوب اقتتال بين الفصائل المنتمية إلى الجيش الوطني الموالي لأنقرة في مدينة جرابلس، حيث نشبت معركة بالأسلحة اليدوية بين مجموعة “أبو أسامة منبج” من فصيل “أحرار الشام” ومجموعة تابعين لفصيل “جيش الشرقية ” حوالي الساعة 23.30 ليلا استمرت قرابة الساعة.
وفي مدينة الباب قامت الشرطة العسكرية باعتقال عنصرين تابعين لفرقة الحمزات بتهمة تورطهم بالتفجير الذي حدث منذ يومين بعبوة ناسفة مزروعة بسيارة أحد قياديي الفرقة 20 والتي أنفجرت أثناء تفكيكها وأدت لمقتل أحد عناصر الشرطة العسكرية.
وفي مدينة منبج، حيث يسيطر مجلس منبج العسكري تسبب انفجار لغم بسيارة الأمن الداخلي قرابة الساعة 02.30 صباحا عند شارع جسر السرب قرب دوار الدلة في أضرار مادية، ولم يسجل سقوط ضحايا.