حولت “هيئة الأركان في الجيش الوطني السوري الحر” الموالية لتركية مدرسة في مدينة اعزاز إلى “مركزاً للشرطة العسكرية”، وهو أول مركز في المدينة جرى افتتاحه باحتفال حضره مسؤولون اتراك.
“هشام دربالة” المعين حديثا من قبل الأتراك كرئيس للشرطة العسكرية بمدينة اعزاز وريفها قال في تصريح ” أنه جرى ترميم المبنى الذي كان مدرسة لتحويله لمركز للشرطة، وأنهم يسعون لضبط الأمن ودعم المؤسسات، بهدف الحفاظ على الأمن و الاستقرار”.
وأشار دربالة إلى أن عناصر الشرطة العسكرية خضعوا لتدريبات في تركيا وكانت مكثفة وقوية وشامله لتتوافق مع صعوبة مهامهم.
يذكر أن تركيا قامت بتشكيل “الشرطة العسكرية” لتكون عونا لها في بسط سيطرتها على المدن التي احتلتها في شمال سوريا ضمن إطار عمليتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون”، وهي مناطق تشهد تصاعدا في انتهاكات حقوق الانسان والانعدام الأمن وقلة الخدمات.