اندلعت حرائق في عدة مناطق في عفرين، بعد أقل من أسبوع من توقف حرائق الغابات التي أدت لحرق آلاف الهكتارات من البساتين و الكروم و الغابات الحراجية.
عناصر من الفصائل السورية الموالية لتركية قامت بإضرام النيران في جبل هاوار في منطقة عفرين حيث تصاعدت ألسنة الدخان عالياً.
حريق آخر تم إشعاله في جبال خلف قرية قزلباش وقرية بيلان وحرائق في أحراش قرية أرندة التابعة لناحية شية بدون أن تتدخل فرق الإطفاء بالإضافة لمنع المدنيين وأصحاب الأراضي التي تعرضت للحريق بالتدخل.
في عفرين المدينة كذلك تتواصل أعمال السرقات والنهب والمداهمات، الجبهة الشامية فرضت طوق أمنيا على حي الأشرفية وقامت بتعفيش عدد من المنازل أمام أعين السكان، كما وتمت التفتيش في الهواتف المحمولة التي بات حيازتها في عفرين بحد ذاته جريمة. وفي قرية جقلا-شية تم اعتقال ما لا يقل عن 30 شخص من سكان القرية من قبل فصيل الجبهة الشامية وتم اقتيادهم لجهة مجهولة. ليتم بعد ذلك اطلاق سراح عدد منهم بعد دفع فدية مالية وصلت الى ٣الف دولار للشخص الواحد فيما مصير ١٧ شخص بات مجهولا وهم الذين عجزو عن دفع الفدية.
وفي عفرين تتواصل المداهمات ومصادرة الممتلكات، حيث تم الاستيلاء على بيوت المدنيين، وفي راجو تم اعتقال ما لا يقل عن 20 مدنيا، كما وتم اعتقال سبعة مواطنين آخرين من قرية “قده”.
كما وتقوم الفصائل الإسلامية من خلال حواجزها بفرض مبالغ مالية لقاء مرور المواد الغذائية أو سيارات المدنيين وتقوم باعتقال الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 50 سنة.
وفي راجو أيضا ما يزال فصيل أحرار الشرقية ترتكب المزيد من الانتهاكات ولا سيما بعد تسريبات صوتية عن قادته وتعليمات باعتقال كل رجال وشباب القرية، إضافة إلى مصادرة المنازل وتسكين عوائل المسلحين فيها بعد طرد أصحابها.
كما وتم هدم العشرات من منازل المدنيين في قرية قسطل مقداد التابعة لناحية بلبله، حيث تنشط في تلك المنطقة فصائل أحرار الشرقية والفرقة 23.