بدأت “هيئة تحرير الشام” أعمال فتح الأوتوستراد الواصل بين مدينة إدلب ومعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مرورا ببلدتي كفريا والفوعة بعد تهجير ساكنيهما بموجب اتفاق بين “إيران” و”هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على المحافظة.
وقال محمد علي باشا رئيس قطاع إدلب في الدفاع المدني، إنهم بدؤوا العمل على فتح الطريق المار من البلدتين بمشاركة ثلاثة مراكز للدفاع المدني في إدلب إضافة إلى مراكز سرمين وسهل الروج وبنش ومعرة مصرين.
وأضاف “باشا” أن مركز مدينة بنش سيتكفل بقتح الطريق في بلدتي كفريا والفوعة، بينما سيتكفل مركز معرة مصرين بفتح الطريق من معرة مصرين إلى إدلب.
ولفت “باشا” أن الوقت المتوقع للانتهاء من فتح الطريق هو 15 يوما على الأقل بسبب كثرة الخنادق والحفر العميقة والسواتر الترابية، وفق قوله.
وكان هذا الطريق مغلقا منذ اندلاع الحرب الاهلية في سوريا، حيث فشلت قوات المعارضة في السيطرة على بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، حيث استبدلت بها الطريق المارة من بلدة معرة مصرين وهي طريق غير مجهزة بشكل كاف كما أنها أطول من هذا الأوتوستراد بأكثر من 10 كم.
وتوصلت “تحرير الشام” الثلاثاء، لاتفاق مع إيران لإخراج قاطني بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل لدى الحكومة السورية، حيث خرجت الدفعة الأخيرة من الحافلات التي تقل قاطني البلدتين صباح الخميس، نحو نقطة التبادل وسط تحذيرات للأهالي من دخول البلد تينقبل الانتهاء من إزالة الألغام