تجاوزت خسائر الفلاحين ملياري ليرة سورية نتيجة الحرائق التي تتعرض لها المحاصيل الزراعية في مناطق الإدارة الذاتية حيث التهمت النيران مساحة تقدر بـ 20 ألف هكتار.
وبحسب الاحصائيات التقديرية الواردة من الإدارة فإن مساحة الأراضي التي تعرضت للاحتراق توزعت على الرقة 1400 هكتار، الطبقة 1750 هكتار، دير الزور 400 هكتار، منبج 150 هكتار،الجزيرة 550 هكتار، إقليم الفرات 16000 هكتار تقريباً، وبلغت الخسائر المالية للمزارعين بحسب الأسعار مقارنة بالإنتاج، بملياري ليرة سورية.
وبلغت مساحة الأراضي التي احترقت في مقاطعة كوباني منذ بداية الموسم وحتى لحظة إعداد هذا الخبر تقدر ب /461,5/ هكتار من مادتي القمح والشعير وهي على الشكل التالي:
8 هكتار شعير و 3.5 هكتار من قمح في بلدة بيندر
150 هكتار من القمح في قرية قادرية
250 هكتار في قرى عين البط و جيشان و هولاقي من مادتي القمح و الشعير
30 هكتار في قريتي شران و ديهابان
في ناحية صرين 20 هكتار من الشعير و القمح
أما الأشجار التي احترقت هي:
30 شجرة فستق و 20 شجرة زيتون في بلدة بيندر.
حيث تجاوزت خسائر المزارعين جراء الحرائق في كوباني وحدها، 18مليون ليرة سورية.
وقدر مساحة الأراضي التي تعرضت محاصيلها للحريق فقط في ريف الرقة الغربي(المحمودلي وضواحيها) ما يعادل ١٠ آلاف دونم، أي أن المنطقة خسرت ما يقارب ٣٠ ألف طن من الحبوب.
ووصلت عدد الحرائق التي اندلعت في ناحية تل حميس حتى الـ 2 حزيران إلى 32 حريق التهمت 3250 هكتار، موزعة على الشكل الآتي: بلدة أبو جرن، “قرية أم القرى الشرقية، غسان، القيروان”، وفي بلدة عكاظ، ” الحبيس، عكاظ شرقي، الهشي، الدامرجي، الناعم، الحمدو، الخولة، الحديبية”، وفي بلدة تل أحمد، “البطشان، حريقين صالحية الخواتنة، السكيرات، لحية أمو”، بلدة تل حميس، “كالوات، الحنوة، غرب الصوامع، محطة الكهرباء، وحريقين الحصوية صغيرة، الحصوية كبيرة، وأما في بلدة جزعة، “زبيدة وعكرشة، مزرعة الزرقاء، فلسطين الغربية”.
أما في تل براك فقد اندلع 26 حريقاً وحصد 425 هكتار من محاصيل قرى، “درجة، و3 حرائق في قرية الناصرية، والأصيبخ، والعادلية، التابعات لبلدة الأصيبخ”، وقرية، “تل آذان، وحريقين في سميحان غربي، والجسعة، التابعات لبلدة سميحان غربي”، وأما في بلدة تل الحمدي فقد اندلعت النيران في كل من، “مدرسة تل بري، تل بري، تل شمس، تل ذيبة”، وفي بلدة تل براك، ” جنوب تل براك، أم حجرة، رجم الطفيحي، هداج، الوردية، مسيلة، سكمان العلي، وحريقين في التخت، الكاخرتة، الخزنة، كوشو، مكب النفايات، أبو عرزالة”.
وفي تربه سبيه كان عدد الحرائق 11 حريق التهم قرابة 500 هكتار، والقرى التي تعرضت للحرائق هي، ” قرية “الشلهومية، جيلكا، فارسوك، ام عظام الحريث، حلوية، محمد دياب، السوكية،عتوية، مرجانا، بزونة”.
واتهمت “هيئة الداخلية” في الإدارة الذاتية شمال شرق سورية ثلاث جهات بالوقوف وراء حرق المحاصيل الزراعية، وأكدت أنها اتخذت إجراءات عاجلة وحالة الاستنفار لكافة قوى الأمن الداخلي والنجدة والطوارئ والاطفائيات وكافة الجهات المختصة لمواجهة هذه الحوادث.
كما أكدت على ضرورة مراقبة وإصلاح المزارعين آلياتهم قبل الحصاد وأثنائه لأن بعض هذه الحرائق غير المتعمدة لها أسباب عديدة متعلقة بأعطال في الآليات الخاصة بالحصاد أو الشرارة الناتجة عن عوادم هذه الآليات وغير ذلك من الأسباب.
ناقشت هيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في اجتماعها الدوري، الخميس أهم أسباب تزايد وتيرة نشوب الحرائق في الأراضي الزراعية في شمال وشرق سوريا والسبل المناسبة لمواجهة هذه الموجة.
الاجتماع ضم هيئات ولجان الداخلية في الإدارات الذاتية والمدنية أكد بأن غالبية هذه الحوادث هي متعمدة تفتعلها جهات متعددة كداعش والنظام السوري وتركيا بقصد ضرب اقتصاد المنطقة وتهديد المواطنين في لقمة عيشهم.
خسائر تجاوز مليار ليرة سورية نتيجة النيران قرابة 20 الف هكتار من الاراضي الزراعية/ الفيديو من عفرين pic.twitter.com/jLZJdsOG6Y
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) May 31, 2019