أصدر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قراراً يحمل الرقم (۸)، أعلن فيه عن حالة الطوارئ العامة في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ووضع كافة الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أي هجوم عدواني.
وجاء في نص القرار:
“بناء على مقتضيات المصلحة العامة، ونظراً لما تتعرض له مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من تهديدات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي التي تقوم بقصف مستمر باستخدام شتى صنوف الأسلحة الثقيلة والطيران المسيّر واستهدافها للمدنيين والبنية التحتية من مستشفيات ومحطات كهرباء ومياه ومنشآت مدنية، ونيتها لاحتلال وقضم المزيد من الأراضي السورية، بغية التغيير الديمغرافي وتهجير السكان الآمنين التي سوف تسبب حالة من الفوضى والنزوح وزعزعة الاستقرار، وذلك من أجل توسيع رقعة الاحتلال وتنفيذ أجندات معادية تسمح بعودة فلول الإرهابيين والمتطرفين إلى المنطقة مما سيؤثر وبشكل مباشر على مكتسبات الإدارة الذاتية التي تحققت بفضل تضحيات أبناء مكوناتها السورية الأصيلة والعريقة في مواجهة التطرف والإرهاب وحفاظ هذه المكونات على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وبعد أن فشلت دولة الاحتلال التركي في حربها على شمال وشرق سوريا عن طريق التنظيمات الإرهابية المتطرفة فإنّها قد لجأت إلى الاحتلال المباشر للأراضي السورية.
لذلك كله، وبناء على أحكام الميثاق الأساسي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فإنّ المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: عقد جلسة استثنائية يوم الأربعاء في السادس من شهر تموز من عام ۲۰۲۲م تقرر خلالها بعد تصويت أعضاء المجلس العام بالموافقة ما يأتي:
1- إعلان حالة الطوارئ العامة في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
٢- الإيعاز إلى كافة المجالس والهيئات واللجان والمؤسسات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والإدارات الذاتية والمدنية لإعداد خطط للطوارئ لمواجهة التهديدات والتحديات.
3- وضع كافة الإمكانات في خدمة حماية الشعب من أي هجوم عدواني على مناطق الإدارة الذاتية وشمال وشرق سوريا، وعلى المجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا والمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية إعطاء الأولوية في مشاريعها لمواجهة هذه التهديدات”.