استنفرت قوات حرس الحدود التركية «الجندرمة» على طول الحدود مع سورية، والجدار الذي بناه نظام رجب طيب أردوغان على الحدود السورية التركية، خشية انطلاق تظاهرات تستهدف «وقف إطلاق النار» في إدلب و«كسر الجدار».
واستنفر حرس الحدود التركي «الجندرمة» على طول جدار الفاصل الذي يبغ طوله 711 كيلو متراً على طول الحدود السورية التركية، خشية انطلاق تظاهرات دعا إليها ناشطون أمس على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف «وقف إطلاق النار» في إدلب أو «كسر الجدار» بغية تدفق النازحين إلى داخل الأراضي التركية بعد شعورهم بالخذلان وتراجع تركية عن حمايتهم.
وشن النشطاء حملة على وسائل التواصل الاجتماعية تدعو لتظاهرات ضد تركية وصمتها عن القصف التركي لمناطق خفض التصعيد وردت تركية برفع حالة التأهب في معبر أطمه وفي الأبراج القائمة على السور، والمزودة بأنظمة مراقبة ورادارات رصد متطورة وكاميرات حرارية، على الرغم من صعوبة إيجاد ثغرات فيه نظراً لارتفاعه 4 أمتار من جدران إسمنتية مسبقة الصنع.
وكانت منشورات دعت إلى التجمع في مناطق محددة قرب الجدار على الحدود التركية للخروج بتظاهرات حاشدة للضغط على النظام التركي ليقوم بدوره في الحفاظ على منطقة «خفض التصعيد» في إدلب وتحمل مسؤولياته بعد أن دعم الإرهابيين وعرض أرواح المدنيين للخطر ولم يف بتعهداته لإيجاد حل سلمي للأزمة.
وحمل النشطاء أردوغان نتائج ما يحدث في إدلب والأرياف المجاورة لها كونه طرف ضامن لا يقوم بما يجب لحماية اتفاق «المنطقة المنزوعة السلاح، الذي وقعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصف أيار الماضي» وسعيه لعقد صفقات يتخلى بموجبها عن إدلب مقابل اطماع في مدينة تلرفعت ومنبج وشرق الفرات.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات