لا تتوقف الانتهاكات في منطقة عفرين، منذ أن تمكنت القوات المسلحة التركية من السيطرة عليها في آذار 2018، الانتهاكات لا تشمل الثلث الباقي من السكان، عقب نزوح ثلثي سكانها تحت تهديد القتل والخطف والاعتقال وحالات الاستيلاء والتعذيب وعمليات النهب والسرقة إنما شملت تدمير وتخريب الاثار والمواقع الأثرية أيضا كما نشرنا سابقا في مركز التوثيق.
كما ولم يسلم الغطاء النباتي، من عمليات التخريب والحرق، فعدا عن قيام الفصائل السورية الموالية لانقرة، والتابعة لائتلاف المعارضة السورية في اسطنبول بالاستيلاء على آلاف الهكتار وأشجار الزيتون والكروم، فإنها تواصل عمليات حرق الأشجار والمحاصيل.
حرائق الغابات واشجار الزيتون والكروم لم تتوقف في منطقة عفرين، وقست على ثلث الغطاء النباتي منذ سيطرت القوات التركية على المدينة. pic.twitter.com/JUPzOUk4cn
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) June 2, 2019
منذ سيطرة تركية وفصائلها السورية المسلحة على منطقة عفرين في آذار 2018 تعرض ما يقارب 11 ألف هكتار من أصل 33 ألف هكتار من الغابات الصناعية والطبيعية للقطع والحرق، في قرى ونواحي عفرين بـ “جبال سارسين وخرابة سماق و كوريه و كمرش وسوركه وجرقا بناحية راجو، ونصف غابات جبال هاوار (مواقع بافران، قلعة هاوار، ريشا عسيه)، وفي جبال قرى رووتا (جبال وادي جهنم) ورمضانا وكوردا ناحية موباتا، وفي غابات قرى تترا وحج حسنا و قازقلي وشيخ محمد وجولاقا بناحية جندريسه، وفي غابة جزيرة وسط بحيرة ميدانكي، غابات تترا وقصيري وقازقلي بناحية جندريسه، والأراضي بين قريتي كوبك وسيويا بناحية موباتا\معبطلي”.
وخلال الشهر الأخير تجددت الحرائق في غابة صغوناكه وقرى كورزيله ودير مشمش وبمحيط قرى كيمار وكوكبة وبانيه وعقيبه وباصله مجددا.
لجنة الآثار تكشف في تقرير جديد تعرض آثار ومزارات عفرين للتدمير والنهب