يواصل مسلحون من فصائل الجيش الحر ترافقهم مدرعات ترفع الاعلام التركية نهب واعتداء على الآثار في مدينة عفرين ، بالاضافة الى حرق واقتلاع الأشجار العائدة إلى المدنيين.
في قرية بعدينا التابعة لمنطقة راجو في عفرين، قام المسلحون بنهب وسرقة آثار قريتي سيويا وكتخ التابعتان لناحية موباتا “بهدف القصاء على الإرث التاريخي لهذه المدينة”.
مسلحوا فصائل (لواء المنتصر بالله، لواء محمد الفاتح وأحفاد الرسول) بدأوا منذ اسبوع باقتلاع العديد من أشجار الزيتون في قرية سيويا من الجهة الشمالية المطلة على ناحية بعدينا بالقرب من الأحراج الواقعة في القرية، وقاموا بحفر عدة مواقع بآلياتهم(الباكر والجرافة) بحثا عن الاثار.
كما وقامو بحفر الأراضي الواقعة بالقرب من محطة القطار في كتخ خلف محطة محروقات عزت، بالتزامن مع نهب كافة الآثار التي يتم استخراجها من المنطقة لبيعها في تركيةبواسطة سماسرة.
كما وقامو في الرابع من حزيران بمحاصرة القرية براد التابعة لناحية شيراوا واغلاقها وحفر في موقع لضريح القديس مارمارون الواقع في قرية حيث نهبوا وسلبوا المقتنيات والقطع الأثرية الموجودة في الكنيسة ، ومن ثم تخريبها هذه الكنيسة تعتبر مكاناً مقدساً يحج إليه العديد من أتباع الكنيسة المارونية المقيمين في لبنان وغيرها من البلدان.
كما ودمروا مركز اتحاد الإيزيدين في عفرين وقامو بتفجير تمثال زرادشت الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.