في ظل حالة من الفلتان الأمني وتدهور الأوضاع الأمنية، زادت وتيرة استهداف قادة الفصائل، والتجمعات المسلحة الموالية لانقرة في منطقة عفرين، ومناطق درع الفرات شمال سورية.
عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القيادي في المعارضة “ابو الطيب الغزال” بشارع زمزم في مدينة جرابلس، وأدت لبتر قدمه، والإصابة بجروح في مناطق متفرقة من الجسم (صور 18+)
كما وجرت محاولة لاغتيال القيادي في الفيلق الثالث النقيب “سعد فارس” في مدينة عفرين، بعبوة ناسفة أدت لإصابته بجروح.
وجرت محاولة لاستهداف قائد فصيل العمشات، المتواري منذ فترة عن الأنظار خشية الاغتيال لا سيما بعد تتالي اتهامات بتورطه في قضايا أخلاقية، والاعتداء على زوجات عناصره.
وقتل القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” صفوان بركات بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته العسكرية في بلدة أورم الكبرى (20 كم غرب مدينة حلب)، كما وسبق أن قتل قيادي بـ “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية”، الثلاثاء 16 نيسان الفائت، بانفجار عبوة ناسفة في قرية كفر حلب غرب حلب.
كما ونجا نائب مدير إدارة الشرطة العسكرية العقيد “جاسم السالم” من محاولة اغتيال على طريق عفرين – جنديرس، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته، وأدت لإصابته بجروح.
وحالة استهداف قادة الفصائل مرتبطة بالاقتتال بين الفصائل، وحالة الاحتقان بينهم، كما ولعبت الحملة الأمنية التي نفذتها فصائل مسلحة حظوظ وافرة عند حكومة العدالة والتنمية ضد فصائل أخرى دورا لزيادة الخلافات، لا سيما وأنها ترافقت مع اعتقالات، وفرض حل بعض الكتائب وجاءت الخطوة الأخيرة باعتقال قائد فصيل شهداء الشرقية، لتلعب دورا في تعميق الخلافات لا سيما مع خروج تظاهرات ضد القوات التركية في عدة مدن.
بالاضافة إلى أن جماعة “قوات تحرير عفرين” تواصل نشر البيانات، والفيديوهات المصورة لحالات استهداف فصائل المعارضة، وتحركاتهم في عدة مناطق.