اعتقلت “الشرطة العسكرية” في منطقة عفرين، قائد “تجمع شهداء الشرقية” والقيادي في جيش العزة، أبو خولة موحسن قرب مدينة أعزاز قادما من مدينة الراعي. وتتحكم تركية بالشرطة العسكرية، التي شكلتها منذ قرابة العام ويتم تكليفها عبر ضباط اتصال مهمات اعتقالات وتنفيذ مداهمات. كما أن فصيل أحرار الشرقية أحد فصائل درع الفرات، التي تتلق دعما من تركية.
وأعلنت عدة فصائل حالة الاستنفار، وخروج مسلحيها الى الشوارع وقطع الطرقات في مناطق من عفرين ومدينة الباب وجرابلس، وأمهلو “الشرطة العسكرية” 24 ساعة للإفراج عن “أبو خولة”.
يشار أن مقرات “تجمع شهداء الشرقية” قد تعرض للنهب والاستيلاء من قبل “الشرطة العسكرية” في وقت سابق، كما وتم اعتقال العشرات من عناصر الفصيل، ليضطر قائدهم للتوجه إلى ريف إدلب، معلنا حل فصيله وليعود بعد المصالحات.
كما وأن الفصيل نشر شريط فيديو مصور تظهر إرسال أرتال عسكرية من مقاتليه باتجاه مدينة إدلب وريف حماة لمقاتلي قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد التي تشن حملة قصف عنيفة، ترافقت مع هجمات برية في مناطق خفض التصعيد.
وكانت “شهداء الشرقية قد شنت حملة عسكرية بدون تنسيق مع تركية ضد مقرات للجيش السوري في مدينة تادف، وتمكن عناصره من دخول البلدة الواقعة في ريف حلب الشرقي ليضطر للانسحاب منها باتجاه مدينة الباب بعد ضغوطات مارستها تركية في نوفمبر 2018، ثدمت ثم شن حملة أمنية ضد مقراته، والاستيلاء على أسلحته، واعتقال عناصره.. ووقتها أعلن “أبو خولة” تحت ضغوط حلّ “التجمّع” بشكل كامل وتسليم السلاح للقضاء العسكري مببرا القرار بظروفه الصحية.
لكن مصادر من داخل التجمع كشفت وقتها لمركز توثيق الانتهاكات شمال سورية أن سبب إعلان حل “تجمّع شهداء الشرقية” العامل في القطّاع الشمالي الشرقي بريف حلب، جاء نتيجة “مضايقات تركيّة” على خلفية رفض “أبو خولة” الامتثال لـ أوامر تركيا بمنع الاشتباك مع قوات “الجيش السوري” التي تسيطر على بلدة تادف شرق حلب وتشكل نقطة تماس مع انتشار القوات التركية في مدينة الباب القريبة.
وسبق أن هاجم فصيل “شهداء الشرقية” بقيادة “أبو خولة” مواقع قوات النظام في بلدة تادف، وذلك كـ نوع مِن تخفيف الضغط على محافظة درعا التي كانت تتعرض حينها لـ حملة عسكرية شنّها “النظام” – بدعم روسي – وانتهت بعقد “تسويات ومصالحات” وتهجير الرافضين إلى شمال سورية.
ويضم فصيل “تجمّع شهداء الشرقية” مقاتلين منحدرين مِن المنطقة الشرقية وبشكل خاص أبناء محافظة دير الزور، الذين توجّهوا إلى الشمال السوري عقب سيطرة تنظيم “الدولة” على المنطقة، وكان يعمل في ريف حلب مع فصائل أخرى مِن المنطقة الشرقية هي “أحرار الشرقية، وأسود الشرقية، وجيش الشرقية”.
تركيا تعتقل قائد فصيل #شهداء_الشرقية في #عفرين على خلفية ارساله مسلحين لصد هجمات النظام في #ادلب و #تادف بريف #حلب
القيادي المعتقل سبق وأن اضطر لاعلان حل فصيله بعد اعتقاله رابطا اسباب ذلك بظروف صحية، ذلك بعد مداهمة مقراته والاستيلاء على اسلحتهم
التفاصيلhttps://t.co/gyQ2YdSwlF pic.twitter.com/amPhFoB3Oj— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) May 28, 2019
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقيت خبر إعتقال الشيخ أبو خولة قائد لواء شهداء الشرقية
وكنت منذ أيام كنت على تواصل مع أبو خولة وقال انه سيتواصل مع القادات الذين سرقوا سلاحه وعتاده أثناء حملة البغي التي شنوها عليه سابقآ ليستخدمها على جبهات القتال بريف حماة
فهل تم إستدراجه للشمال وإعطائه الأمان بأن يعود سلاحه له وبعدها تم إلقاء القبض عليه
وما هي التهمة التي سيوجهها كلاب البنتاغون هيثم عفيسي وهشام دربالة له؟؟؟؟
وهل قتال النظام بات جرمآ يحاسب عليه الثوار
أم أنهم سيقومون بتلبيسه تهم وجرائم كفيلة لسكوت الشارع عن إعتقال أحد الثوار الشرفاء
✍️🦅الحر المارعي عمار النجار أبو يزن