نتيجة الفوضى والفلتان الأمني والانفجارات وحوادث الاختطاف والاقتتال في مختلف المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة تركية شمال سورية، تراجع أعداد اللاجئين السوريين العائدين من تركيا لقضاء إجازة عيد الفطر في بلادهم هذا العام، حتى النصف حسب إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
مصدر بمكتب الهجرة والجوازات في باب الهوى الحدودي بادلب كشف إن حوالي 4000 لاجئ فقط عبرو الحدود باتجاه سوريا، بينما تراوحت الأرقام خلال الأعوام السابقة بين 60 – 70 ألف لاجئ.
وفي “باب السلامة” في حلب، بلغ عدد الأشخاص الذين حجزوا للدخول هذا العام 21 ألف شخصا، بينما كان العام الفائت 35 ألف من أصل 49 حجزوا للدخول.
وفي معبر “جرابلس” بحلب، يتوقع دخول 27 ألف شخص “وربما يرتفع هذا الرقم”.
وتسمح تركيا للاجئين السوريين المقيمين في أراضيها بدخول سوريا لقضاء عيدي الأضحى و الفطر ضمن مدة و شروط محددة مسبقا.
ويمكن ربط تراجع أعداد السوريين الراغبين بالعودة بالظروف الأمنية، في مناطق سيطرة الفصائل السورية والقوات التركية، كما وأنه يتم اعتقال الراغبين في التوجه الى مناطق قوات سورية الديمقراطية، فمنذ بداية الشهر الحالي تم اعتقال 52 شخصا في بوابة جرابلس غالبهم من مدينة كوباني.