فقد 17 مدنيا من عفرين حياتهم وجرح 27 آخرون بمخلفات الحرب والألغام في منطقة الشهباء في شمال سوريا، منذ خروجهم من عفرين قسراً، نتيجة العزو التركي وانتهاكات الفصائل الاسلامية الموالية لها.
وفي مناطق الشهباء لاحق الموت أهالي عفرين أيضاً، نتيجة وجود ألغام ومخلفات الحرب حيث كانت المنطقة منطقة عمليات عسكرية لعدة قوى ومنها تنظيم داعش وجبهة النصرة وفصائل الجيش الحر.
المنطقة شهدت تدميرا وتخريبا للبنية التحتية، ومايزال يسقط المزيد من الضحايا نتيجة مخلفات المعارك والالغام.
الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة تل قراح، بالدا شيخو اشتكت من عدم وجود اي فرق هندسية لازالة الالغام، وغياب برامج التوعية تجاه التعامل مع مخلفات الحروب، مناشدة المجتمع الدولي ومنظمات إزالة الألغام بالتوجه إلى منطقة الشهباء لمنع سقوط المزيد من المدنيين.