نازحو مخيمات شمال إدلب يشتكون تراكم القمامة

يشتكي النازحون في مخيمات تجمعي حارم وسلقين شمال مدينة إدلب شمالي سوريا، من تراكم القمامة التي أدت لانتشار القمل.

مصدر قال إنّ حاويات القمامة متوفرة فقط في القرى الطينية والمخيمات المستحدثة مؤخرا، بينما غير موجودة في بقية التجمعات الأمر الذي أدى لانتشار القمل ومرض “حبة السنة” بنسبة 40 بالمئة وسط غياب المراكز الصحية.

كما وشكل توقف مستوصف “عائدون” الذي كان يخدم 10 مخيمات ونحو 15 قرية مجاورة مشكلة كبيرة، إضافة لقيام منظمة “الباه” الإغاثية بوقف برنامج الإمداد بالماء والنهوض بالنظافة في تجمعي حارم وسلقين منذ 14 تشرين الثاني الجاري لأسباب مجهولة ما أدى لتراكم القمامة وانقطاع المياه.

ويعاني النازحون في تجمعي حارم وسلقين من انعدام توفر الرعاية الصحية بعد نقل منظمة “الهلال الأحمر القطري” مستوصفها الوحيد من المنطقة إلى مدينة سلقين.

ويضم تجمعي حارم وسلقين 22 مخيما ويقطن في القرية الطينية 4500 عائلة.

ويهدد غياب الدعم عن المخيمات في إدلب بتوقف كثير من الخدمات الأساسية أبرزها الرعاية الصحية التي تعاني تدهورا يتمثل بنقص المراكز والكوادر الطبية بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية اللازمة لدعمها، وسط انتشار الأمراض في بعض المخيمات.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك