تظاهر المئات من سكان قرى إدلب أمام نقطة مراقبة للجيش التركي في قرية الصرمان للتعبير عن غضبهم والتنديد بالصمت التركي، من استمرار قوات الحكومة السورية في التقدم والسيطرة على قراهم الواقعة غرب سكة الحديد التي تقسم الريف الشرقي.
ورفعت لافتات تطالب تركية بالقيام بدورها بتطبيق بنود اتفاق الاستانة كونها أحد الضامنين إلى جانب روسيا وإيران.
وسبق أن خرجت عدة مظاهرات أمام نقطة المراقبة في قرية الصرمان متسائلين ان كانت نقاط المراقبة التركية هي لاحصاء ماسموه بخروقات النظام أم لوقفها.
كما وخرجت مظاهرة ثانية في مدينة إدلب ندد فيها المتظاهرون باتفاق بلدتي كفريا والفوعة وطالبت بخروج “هيئة تحرير الشام” من المدينة شارك فيها المئات من الأهالي و ذوي المعتقلين في سجون الحكومة السورية منذ سنوات، واحتجوا على عدم إطلاق سراح أبنائهم بموجب الاتفاق المبرم بين إيران و”هيئة تحرير الشام”.