يبدو أن المجموعات المسلحة من فصائل تابعة للجيش الحر في مدينة عفرين بدأت تنتهج طرق أخرى في انتهاكاتها التي تصاعدت وتيرتها في منطقة عفرين، وبدأ المزيد من وسائل الاعلام والمنظمات الدولية تتحدث عنها.
في قرية كورا التابعة لمنطقة راجو في عفرين، اقتحمت مجموعة تتبع “أحرار الشرقية” المدعومة من أنقرة منزل المسن عمر عروس البالغ من العمر 75 عاماً وزوجته المسنة، ليلاً واعتدوا على الزوجين بالضرب وقاموا بتقييدهما بحجة تفتيش المنزل، وسرقوا خلال التفتيش مبلغ 400 دولار أمريكي و25 ألف ليرة سورية والعبث بممتلكاتهم. حيث حاول مسلحوا الفصيل اخفاء وجوههم، والايحاء أن “العملية سرقة” وليست مداهمة.
في #عفرين شمال غرب #حلب اقتحمت مجموعة من #أحرار_الشرقية المدعومة من #انقرة منزل المسن عمر عروس البالغ من العمر 85 عاماً وزوجته واعتدوا عليهم وقاموا بتقييدهما وسرقوا أموالهم. pic.twitter.com/nBQPk0JATG
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) February 17, 2019
كما وقام أحد قادة الفصيل نفسه \ أحرار الشرقية بالاستيلاء على 3 من منازل المدنيين في حي المحمودية في مركز مدينة عفرين وطرد أصحابها بقوة السلاح.
في بداية شهر يوليو أقدمت ميليشيا “فيلق الشام” 2018 على مداهمة منزل المسن معموم عمو\80 سنة، من قرية جوبانا /راجو وقامت بتقييد يديه وكبلت ابنته المُعاقة أيضا وانهالوا عليهم بالضرب وسرقوا مبلغ 600 لألف ليرة سورية كان بحوزتهم.
وأقدمت مجموعة مسلحة تتبع لميليشيا “الحمزات” على اقتحام منزل المسنة الكُردية عائشة حنان/80عاماً/ الكائن في قرية برج عبدالو التابعة لناحية شيراوا، واقتادت المجموعة المسلحة الابن وزوجته (نظمي سيدو وفاطمة عثمان) إلى غرفة وقيدتهما وقيدت المرأة العجوز في غرفة أخرى لتقوم بنهب ممتلكات العائلة من نقود ومصوغات ذهبية وذلك بعد خنق المرأة العجوز بواسطة كيس وضع على رأسها.
في الثاني عشر من يوليو، عثر أهالي قرية “براد/Berad” التابعة لناحية “شيراوا” في ريف عفرين على جثمان المواطن “حمدي عبدو” الذي جرى خطفه قبل ذلك بأسبوع، وذلك بعد قتل زوجته المسنة سلطانه خليل ناصرو 60 عاماً”، نتيجة ضربها من قبل القيادي في ميليشيا الحمزات “أبو علي الحياني”، بوحشية على الرأس وتركها تنزف حتى الموت في منزلها.
وأقدمت المجموعة حينها على نهب مبالغ مالية كبيرة من منزل المواطن المغدور، تقدر بحوالي 7 ملايين ليرة سورية، وحوالي 1 كيلو غرام من الذهب، بالإضافة إلى سرقة 10 أبقار عائدة له.
وفي منطقتي شيه و معبطلي\ماباتا مازال فصيل “العمشات” يواصل اعتقال المزيد من شباب القرية بحجة انتهائم للاحزاب الكردية، الفصيل ابلغ ذويهم بأن اعتقال ابنائهم تم على خلفية قيام هؤلاء بالعمل مع “الإدارة الذاتية” سابقا..وأنه سيتم الافراج عنهم في حال دفع فدية مالية تترواح بين ألف إلى أربعة آلاف دولار… حسب الوضع المادي لكل عائلة ووجود أحد ابنائهم في “أوربا”.
واعتقلت تركيا مئات الشبان بحجة أنهم كانوا موظفين أو مجندين من قبل “الإدارة الذاتية” منهم 300 اسم تم توثيق اسمائهم..فيما يرجح ان العدد يتجاوز الـ 600 أسم افرج عن العشرات منهم فيما لا يزال مصير غالبهم ومكانهم مجهولا….
وفي قرية “قطمة” التابعة لناحية “شرا\شران”، نفذ المسلحون حملة مداهمات وقامت باعتقال 5 مواطنيين عرف منهم (كاوا عمر، محمد بدري بحري، جميل فاروق حمادة).
كما واقتحم مسلحوا الفصائل الخاضعة لتركيا قريتي قزلباشا، وبيلي في منطقة بلبلة/بلبل، واعتقلوا 4 مواطنين عرف منهم “عصمت إبراهيم خليل، ورشيد ككج”.
وفي اعزاز اعتقل “الفيلق الثالث” الشاب “نافع وليد العقدة” دون وجود أي تهمة ونقلاه لمكان مجهول.