أقدم عناصر من ميليشيات المعارضة السورية التابعة لتركية على محاصرة خيمة عزاء نائب رئيس المجلس المحلي لبلدة “شيا” التابعة لمدينة عفرين في شمال سوريا أحمد شيخو، والذي قُتل تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل مجموعة تتبع المعارضة، وتعذيبه بوحشية ليفارق الحياة في المعتقل.
وأكدت عائلة نائب رئيس المجلس المحلي لبلدة “شيا”، أحمد شيخو، أن “المسلحين أجبروهم على الإدلاء بشهادة منافية لحقيقة الحادثة، ومعاكسة لها تماماً”.
وفي هذا السياق قال مصطفى شيخو، وهو شقيق أحمد شيخو، الذي قُتل تحت تعذيب مسلحي الميليشسيات إن “المسلحين أجبروا عمَّه على الإدلاء بشهادة معاكسة تماماً لما حدث، بعد أن ههدوه بأنه سيلاقي مصيره”، والتصريح أن “أحمد شيخو توفي بسبب المرض”، وهو ما ينفيه شقيقه، مصطفى شيخو، والذي قال إن “شقيقه لم يكن مريضاً على الإطلاق، وإنه مات متأثراً بالجراح التي تعرض لها نتيجة تعذيبه على يد مسلحي الفصائل السورية والتي كان ظاهرة على جسده”.
يذكر أن أحمد شيخو نائب رئيس المجلس المحلي المشكل من قبل تركية في قرية شيخ الحديد.
ذلك بعد اعتقاله من قبل كتيبة العمشات في 12 حزيران /يونيو وتعذيبه ومن ثم تسليمه لذويه بعد سوء أوضاعه الصحية وفقدانه لحياته تحت التعذيب .
وبحسب مصادر محلية من المنطقة تم اعتقال عدد من أعضاء المجلس المحلي في الناحية ونساء من عائلة شيخو على خلفية شجار بين طفل كردي من العائلة وطفل لأحد قادة عناصر العمشات.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات