تركيا تعترف……الثلث فقط من السكان الأصليين يعيشون في عفرين

أظهرت أحصائية أصدرها “المجلس المحلي لمدينة عفرين” التابع لتركيا أن ثلثي سكان عفرين تم تهجيرهم من المدينة، نتيجة الحرب التركية، والانتهاكات التي تمارسها الفصائل والمجموعات السورية الموالية لها.

الاحصائية أظهرت أن 23964 أسرة تعيش في عفرين، أقل من 35% منها من السكان الأصليين والبقية هم من “المستوطنيين”.

ويُشكّلُ مهجرو دمشق وريفها نسبة 35%، في حين يُشكّلُ مهجّرو حلب 13%، و5% من حمص، و3% من ديرالزور، 9% من بقية المناطق السورية. تتباين نسبة فعالية القاطنين في عفرين في مختلف مجالات الحياة من أهل محافظة إلى أخرى.

وفورا بسط تركيا سيطرتها على المدينة عمدت لتشكيل مجالس محلية، تعمل بالوكالة وتحت اشراف ولاي /لواء اسكندرون، هاتاي.. ويشغل حوالي فقط من “سكان عفرين” 50% من وظائف مديرية التربية بحسب المجلس، وتبلغ نسبة السكان الأصليين العاملين في المجال الطبي 25% من إجمالي الكوادر الطبية، ويشغلون نسبة 40% من وظائف المنظمات المرخصة، في حين يقتصر دورهم الاقتصادي على بعض المحال التجارية التقليدية التي لم يتم الاستيلاء عليها والزراعة، وليس لهم دور أو مشاركة في المجالات العسكرية والأمنية، وأكثر من 70% من فصائل “غصن الزيتون” من حلب؛ كـ”الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزة” و”لواء السلطان مراد” و”لواء المعتصم”. وتسيطر هذه الفصائل على الشرطة العسكرية، وتتقاسم السيطرة الميدانية على الأحياء السكنية والأسواق، وفي بعض الحالات تؤجر بعض المنازل لمهجرين من المناطق الأخرى. تسيطر فصائل حلب على أكثر من 70% من عفرين.

ورغم امتلاك سكان عفرين الأصليين للأراضي الزراعية، إلا أن لا دور فاعل لهم في هذا المجال بسبب سيطرة الفصائئل وعوائئلهم على الاراضي والبساتين والمحاصيل.

كما ويملك تجار حلب معظم المحال التجارية ومكاتب الصرافة والتحويل، وأغلب محال سوق الهال والمنطقة الصناعية. ويشغل معلموا حلب وظائف في مديرية التربية بنسبة أقل من نسبتهم من التركيبة السكانية.

ويملك تجار حلب معظم المحال التجارية ومكاتب الصرافة والتحويل، وأغلب محال سوق الهال والمنطقة الصناعية. ويشغل معلمو حلب وظائف في مديرية التربية بنسبة أقل من نسبتهم من التركيبة السكانية.

ويلعب مهجروا دمشق وريفها الدور الأبرز في الحياة العامة بين أهالي بقية المناطق، إذ قاموا بنقل مجلس “محافظة ريف دمشق الحرة” إلى “عفررين” ولهم سجل مدني خاص ويصدر وثائق رسمية ممهورة بختم “الحكومة المؤقتة”. وينبثق عن “ريف دمشق الحرة” مكتب إحصائي وآخر إغاثي. كما ساهموا بتشكيل مكتب للمهجرين.

ويشغل معلموا دمشق وريفها نسبة 30% من وظائف مديرية التربية، كما أحدثوا عدداً من المدارس الخاصة والمراكز التدريبية. وعلى الصعيد الاقتصادي والتجاري يشغل مهجرو دمشق وريفها نسبة 30% من المحال التجارية والمطاعم.

ويبرز دور كوادر دمشق وريفها في المجال الطبي إذ يشغلون نسبة 40% من إجمالي عدد الأطباء وحوالي 45% من الكوادر الفنية الطبية.

في المجال العسكري هناك ثلاثة فصائل عسكرية تجمع مقاتلي دمشق وريفها وهي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”تجمع ثوار دمشق”.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك