تضاعف عدد المصابين بمرض اللشمانيا ” حبة حلب ” بين اللاجئين في ريف حلب الشرقي.
العدد وبحسب تأكيدات من “الهلال الأحمر الكردي” الذي يشرف على الأوضاع الإنسانية وصل إلى 1000 حالة، وسط صعوبات في توفير توفير الدواء اللازم وتقاعس المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم.
الرطوبة، وارتفاع الحرارة وتراكم مخلفات الحرب، والنفايات في المنطقة يساهم في ارتفاع معدل الإصابات كونها عوامل توفر بئية مناسبة لنشاط الطفيليات المسببة للإصابات.
وبحسب الاحصائيات التي قام بها الهلال الأحمر الكردي، فقد وصل عدد الحالات المرضية إلى ما يقارب 2000 حالة في القرى ونواحي الشهباء وشيراوا في ريف حلب شمال سوريا.
ووفق الاحصائية فقد سُجلت 90 حالة في مزارع حليصة إضافة لـ180 حالة في حليصة، تل شعير 410 حالة، تل رفعت 25 ، أحرص 75، مخيم برخدان 100 حالة مرضية، مخيم سردم 45، فافين 310، مركز ناحية فافين 750 حالة إضافة لحوالي 15 حالة في ناحية شيراوا.
العضوة في فريق “الهلال الأحمر” نسرين حسين قالت إنهم يعانون من نقص في كمية العلاج والدواء المتوفر للمرض، بسبب ازدياد حالات المرض مع ارتفاع درجة الحرارة .
نسرين نوّهت أن هناك نوعين من الدواء يستخدم في علاج المرض ” Pentostam و Glucantime” إلا أنها أشارت إلى صعوبات في تأمين دواء ” Pentostam” ونقصه لديهم.
وفي قرية معردبسة قرب إدلب شمالي سوريا أصيب نحو 500 شخص معظمهم من الأطفال بمرض اللشمانيا (حبة السن)، نتيجة سوء الصرف الصحي في القرية وتشكل المستنقعات.
وسبق أن وثقت منظمة صحية نحو 35 ألف حالة إصابة بمرض اللشمانيا في أرياف محافظات إدلب وحلب وحماة شمالي ووسط سوريا، في عام 2018، ويكمن سبب انتشر المرض بين سكان قرى وبلدات ومدن، لتسرب مياه الصرف الصحي، نتيجة الأعطال في التمديدات الصحية، وانتشار النفايات وقلة الرعاية والتوعية الصحية.
ألف مصاب ب " #داء_اللشمانيا" في مخيمات بريف #حلب شمال #سوريا pic.twitter.com/3Otck96QtU
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) April 16, 2019