نقلت صحيفة / ترك بريس تصريحات عن بدأ الحكومة التركية بصرف تعويضات للقتلى السوريين الذي يساعدون الجيش التركي في عمليات العسكرية في سوريا.
وبحسب الصحيفة التركية فان المقدم محمد حمادين، الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني” التابع لـ”الجيش الحر” والذي شكلته تركية كميليشيات رديفة للجيش التركي قوله أن الحكومة التركية شرعت بتقديم التعويضات المالية لذوي قتلى الفصائل السورية الذين قضوا في معركة عفرين والتي سمتها تركيا “غصن الزيتون”.
واوضح أن تركيا حددت مبلغا مقداره 60 ألف ليرة تركية (12500 دولار أمريكي) لكل عائلة قتيل، إلى جانب راتب شهري مقداره 100 دولار أمريكي، وامتيازات أخرى من بينها منح الجنسية التركية لأفراد عائلة القتيل.
وقال حمادين إن “عملية التعويض تشمل جميع القتلى والذين تزيد اعدادهم عن الـ 300″، كاشفا في السياق ذاته عن خطة وضعتها الحكومة التركية لتعويض عائلات قتلى عملية “درع الفرات” التي خاضها الجيش التركي في جرابلس والباب ضد تنظيم الدولة الاسلامية شمال سوريا عام 2016.وبحسب الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، فإنه “من غير المعروف ما إذا كانت تركيا ستشمل بالتعويضات عائلات المقاتلين الذين قتلو بعد انتهاء معركة عفرين في آذار/ مارس الماضي”.
وكان القيادي في “لواء المعتصم” مصطفى سيجري، أكد في وقت سابق، أن “تركيا ستمنح الجنسية لزوجة وأبناء كل مقاتل سوري قضى في عملية غصن الزيتون في حال كان متزوجا، أما في حالة غير المتزوج فالجنسية ستذهب للوالدين، إلى جانب شقة سكنية (مجانا) لعائلة القتيل”.
والخطوة تأتي بهدف استمرار كسب ولاء المقاتلين السوريين وتجنيد المزيد منهم، لا سيما وان مناطق السيطرة السورية باتت المنفذ الوحيد التي يتم نقل المسلحين اليها من المناطق السورية، وهم ورقة النفوذ التركية الاخيرة ضمن الملف السوري.