قالت منظمة الهلال الأحمر الكردي العاملة في مناطق تل رفعت وريف حلب إنّ القوات التركية والجماعات السورية المسلحة الموالية لها قتلوا 13 طفلاً وأصابوا 19 وارتكبوا (3) مجازر وهي “مجزرة تل رفعت والتي راح ضحيتها 8 أطفال ومسنان اثنان، والعشرات من الجرحى الأطفال، مجزرة آقيبة وراح ضحيتها عائلة من ثلاثة أشخاص الأب والأم وابنتهما، مجزرة أخرى في تل رفعت ارتكبت مؤخراً وراح ضحيتها أيضاً طفلان وامرأة”.
وأنّ الألغام التي زرعوها أدت لسقوط ضحايا مدنيين، إضافة لدمار أصاب العشرات من المنازل والبنية التحتية من مشافي ونقاط طبية ومدارس.
وكشف الإداري في الهلال الأحمر الكردي الدكتور حسن نابو الإحصائيات التي تم جمعها من قبل الهلال الأحمر الكردي في مقاطعة الشهباء ( ريف حلب ) خلال الثلاث سنوات الفائتة قائلاً: “بلغ عدد الشهداء منذ بداية النزوح 32 شهيداً بينهم 13 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الـ 7 أشهر إلى 14 عاماً، أما عن عدد الجرحى فبلغ 43 جريحاً بينهم 19 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات إلى 19 عاماً، ومنهم من تعرض لإعاقة دائمة كبتر أطرافهم أو فقدان النظر”.
وانتقد نابو المنظمات الإنسانية العالمية التي لم تقم بواجباتها والتزمت الصمت حيال المجازر التي ترتكبها تركيا ومرتزقتها بحق أهالي عفرين وأطفالهم، قائلاً ” لم نرَ أيّ مساعدة إنسانية تساند الشعب المهجر هنا، بالرغم من إنّّنا نقوم بواجبنا وإنّنا نقدم قدر المستطاع الإمكانيات، إلا أنّه في الحقيقة هذا غير كافٍ، وخاصة للمصابين الذين يصابون بإعاقات جسدية دائمة ويعيشون حالة نفسية صعبة جداً بعد فقدان أجزاء من جسدهم فهؤلاء بحاجة إلى رعاية خاصة وعلاج خاص”.