قصفت المدفعية التركية قرية زور مغار الحدودية غربي مدينة كوباني والتي يفصلها نهر الفرات عن مدينة جرابلس.
وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها القرية للقصف منذ اعلان ترامب عن سحب القوات الأمريكية من شرقي الفرات ثم تراجعه عن القرار بالإبقاء على 400 جندي.
كما أصيب صباح اليوم مدنيان من النازحين على الأقل وطفل نتيجة تجدد القصف المدفعي التركي من مواقعها في منطقة عفرين على قرى في ريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب.
عمليات قصف مكثفة نفذتها القوات التركية منذ صباح اليوم الأحد الـ 31 من شهر آذار الجاري، بأكثر من 100 قذيفة مدفعية مستهدفة أماكن في قريتي طاطمرش وشوارغة ومحطيهما المرتبطتين بناحية شران في ريف حلب.
وياتي التصعيد التركي بعد مقتل 3 من جنودها وأصابة أخرين، اليوم الأحد، جرّاء قصف بقذائف الهاون بين مدينتي “أعزاز وعفرين”، بريف حلب الشمالي، شمال سوريا.
ووفق صحيفة “حرييت”؛ فإن الحادث وقع الساعة العاشرة صباحاً في منطقة (ملكيي) بين مدينتي “أعزاز وعفرين”، مؤكدةً أن وحدات حماية الشعب أطلقت قذائف الهاون على الثكنة العسكرية التي يتواجد فيها العسكريين الأتراك، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح.
لكن وكالة هاوار الكردية أكدت مقتل 3 جنود أتراك في قرية مريمية التابعة لناحية شرا في عفرين وأصيب 3 آخرون بجراح.
والقصف جاء ردا على القصف المدفعي التركي الذي استهدفت صباحاً، بأكثر من 100 قذيفة مدفعية قرية “المالكية والشواغرة” بريف حلب الشمالي.
كما وشوهدت طائرة استطلاع تركية وهي تحلّق في أجواء ريف حلب الشمالي، لمدة ساعة تقريباً، تزامناً مع القصف التركي ومن ثم عادت إلى داخل الأراضي التركية.
وتسيطر وحدات حماية الشعب على عدد من البلدات والقرى التابعة لمنطقة اعزاز شمال حلب منذ مطلع العام 2016، مثل تل رفعت ومنغ ودير جمال وغيرها.