فجّرت الشرطة العسكرية الثلاثاء، دراجة نارية في مدينة الباب (39 كم شرق مدينة حلب) شمال سوريا، للاشتباه بأن تكون مفخخة. وذلك بعد أن أغلقت الشارع العام الذي يصل مركز المدينة بدوار الحجاج، وفجرت الدراجة التي كانت متوقفة عند مسجد “أبو بكر الصديق”، عبر وضع قنبلة فيها وتفجيرها.
وبعد تفجير الدراجة، حضر عجوز وقال إنها ملكه ولم تكن مفخخة، وذهب برفقة الشرطة لأخذ إفادته.
كما وتم تفجير دراجة نارية مفخخة مركونة بأحد أزقة بلدة الغندورة شرقي حلب كانت معدة للتفجير بعد أن تم سحبها خارج الناحية إلى الأراضي الزراعية وتم تفجيرها عن بعد دون أي أضرار.
وتزامن التفجيران مع زيارة وفد من الحكومة التركية مدينة مارع بهدف الاطلاع على سير الأعمال في المجلس المحلي المكلف من قبلهم بإدارة البلدة.
يذكر أن ثمانية مدنيين بينهم أطفال جرحوا الثلاثاء الماضي، بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة الباب، كما انفجرت خلال الأسابيع الماضية، عدة دراجات نارية مفخخة في المنطقة متسببة بمقتل وجرح مدنيين.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات