اعتقل مسلحون من “السلطان مراد” الذي يقاتل تحت راية الجيش التركي قبل شهرين العشرات من أهالي قرية نازا التابعة لناحية شيروا في عفرين والتي تضم حوالي 150 منزلاً.
حيث جرى الإفراج عن عدد منهم فيما مازال مصير غالبهم مجهولا ومنهم “عدنان خليل بن محمد وابنه سالم” حيث كان الفصيل قد صادر كذلك الجرار العائد له وطرد زوجته السيدة نبيهة من منزلها وتحويله لمقر عسكري.
وقرية نازا ماتزال من القرى التي يرفض الجيش التركي والفصائل الموالية لها عودة غالب سكانها، وتعرّضت كلّ منازل القرية للسرقة والنهب على أيدي المسلحين. وقاموا بتوطين 150 عائلة من مهجرّي مناطق التسوية السورية مكانهم. بينما لم يعد إليها سوى 60 عائلة من سكانها الأصليين. وتتعرّض عائلات القرية للتضييق من قبل المستوطنين وتم احتلال بيوتهم بالقوّة،خرج منها سكانها بسبب الأعمال الحربية والقصف الجوي والمدفعي التركي. وسيطر المسلحون الموالون لتركيا على القرية أواخر شباط/فبراير من العام الجاري 2018، حيث بقيت القرية خالية إلّا من المسلحين الذين منعوا عودة الأهالي إليها ليتبيّن أنهم يستجلبون عائلاتهم ويسكنونها في منازل القرية. لكن بعد محاولات مضنية تمكنت حوالي (60) عائلة من أهالي القرية العودة إليها بدءاً من منتصف أيار/مايو من العام الجاري.
لكن مسلحي “فيلق الشام” التابعين للواء “السلطان مراد” الذين يسيطرون على القرية منعوا (9) عائلات السكن في منازلهم وهم كل من:
1- عبدو خليل بن شيخو (مقر لفيلق الشام)
2- محمد علو بن عبدو (قريب من مقر الفيلق)
3- علي حمو بن جميل (مقر لفيلق الشام)
4- زكريا حمو بن حسن (مقر لفيلق الشام)
5- زكريا حمو بن جميل (مقر لفيلق الشام)
6- محمد خليل بن خليل (يسكن في بيته مدني تابع لفيلق الشام)
7- نوري حنان بن شيخو (المنزل لايسكنه أحد وفصيل الفيلق لايريد تسليمه المنزل)
8- محمد تامر بن زكريا (قريب من مقر فيلق الشام)
9- مقر لقوات الكوماندوس التركية، لكن عناصر المقر لا يستجيبون لشكاوى الأهالي.