اختطف مدني في ريف عفرين على الطرق العام وهو عائد لمنزله من قبل مسلحين يرفعون اعلام الجيش الحر. وبعد الاعتداء عليه تم مصادرة سيارته/نوع فان بالاضافة الى سرقة مامعه من اموال وجهاز موبايل ثم رميه على قارعة الطريق، حتى تمكن مارة من اسعافه ونقله لاقرب مصح. المسلحون عادوا بعد فترة للاتصال بالارقام ضمن جهازه الخلوي لاخباره انه مستعدون لاعادة سيارته ان دفع مبلغ 4000 الف دولار.
وفي قرية بينه التابعة لناحية شيروا سقطت عدة قذائف في القرية اطلقها مسلحو المعارضة، القذائف تسبب في تدمير منزلين، واصابة مدني بجروح.
وفي ناحية جنديرسه بدأ المجلس المحلي فيها والمعين من قبل الدولة التركية بنص لوحات تعريفية في مدخل المدينة باللغة العربية والتركية، حيث تم نصب لوحات مكتوب عليها باللغة التركية : عفرين – هاتاي وبعضها مكتوب عليها عفرين – جنديرس – الريحانية.
وفي جنديرس وبلبل ايضا تقوم فصائل الجيش الحر بتجهيز مخيمات لاستقبال المزيد من المهجرين وخاصة من درعا، وجسر الشغور بعد اتفاق التسوية، بالاضافة الى تحويل المزيد من المدارس والمؤسسات الخدمية الى مقرات عسكرية او امكان سرية للاعتقال.
